سعره أغلى من الذهب.. 7 معلومات عن مخدر "الشبو" | فيديو

كشف الدكتور على عبد الراضي استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن مخدر " الشبو " ليس جديدا ولكنه موجود منذ الحرب العالمية الثانية، وهو يخترق الجهاز العصبي مباشرة.

وقال فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن المخدر يصيب الجهاز العصبي بحالة من الهلوسة وعدم الأتزان والقيام بتصرفات غريبة، والمخدر له أكثر من أسم.

برلمانية تكشف مفاجأة عن مخدر "الشبو الشيطاني"| فيديو

أول تحرك برلماني بشأن ظهور مخدر جديد باسم "الشبو"

سعر مخدر الشبو

وأكد أن سعر جرام مخد الشبو يبدأ من 1500 جنيه وما فوق فهو أغلي من سعر جرام الذهب، لافتا: " البعض يتناول المخدر فى إنقاص الوزن ويسبب مشاكل خطيرة فى الكلي والكبد ويمنع الإنسان من الأكل وعايش وكأنه ميت، ويصيب بالهلوسة والمخدر يكشف كافة الأمراض الأخري المنتشرة فى الجسم".

تحرك برلماني

يذكر أن إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، تقدمت  بطلب إحاطة بشأن ظهور نوع جديد من المواد المخدرة ذات الأصول النباتية، بدأ ينتشر خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت عبد الحليم:  ظهر مخدر جديد في عدد من المحافظات بأسماء متعددة، فتارة يطلقون عليه "الشبو"، وتارة أخرى "الكريستال"، و"الآيس"، ومخدر أبناء الأكابر، إلا أن هذا المخدر تفوق خطورته جميع أصناف المواد المخدرة مجتمعة، بما في ذلك الهيروين، كما يرتبط تعاطي هذا المخدر بجرائم اغتصاب وقتل وانتحار.

وأضافت عضو مجلس النواب، إن "مخدر (الكريستال) المعروف شعبيًا بـ(الشبو) مخدر كيميائي من أصل غير نباتي، إذ يستخلص هذا المخدر من مادة (الأمفيتامين) الكيميائية، وتفوق خطورة "الشبو" جميع المواد المخدرة، لكونه مخربًا لجميع أجهزة جسم الإنسان، وعلى رأسها الخلايا العصبية.

وأضافت  إيناس عبد الحليم، أنه بدأ يظهر هذا المخدر وينتشر بقوة وارتفع بالأسواق المصرية لمروجي المواد المخدرة، وظهرت العديد من الجرائم البشعة سجلتها الأجهزة الأمنية لمتعاطي مخدر "الكريستال"، وكثيرًا من الشباب يخوض تجربة التعاطي من باب المغامرة، وينتقل من تجربة التعاطي إلى عالم الجريمة من أجل شراء المواد المخدرة، حتى إن بعض الشباب يردد مقولة شائعة "المخدرات للرجالة"، الأمر الذي يعكس حجم الأمية المجتمعية في أوساط الشباب حول خطورة المواد المخدرة.

وطالبت عضو مجلس النواب بسرعة التحرك لوقف انتشار هذا المخدر، من خلال حملات مكثفة للكشف عن المخدرات لاسيما بين الشباب، كما طالبت  بحملات تفتيشية واسعة على المصانع التى تقوم بتصنيع هذه المواد الكيميائية.