في حادث غامض.. مقتل أحد شهود الإدعاء في محاكمة بنيامين نتنياهو
لقي حاييم جيرون، أحد شهود الادعاء في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، وزوجته إستي، مصرعهما بتحطم طائرة خفيفة في اليونان أمس الاثنين.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تمت الموافقة على نشر أسماء الزوجين غرون، وهما الضحيتان الوحيدان للحادث، اليوم الثلاثاء.
مقدونيا
وحسب تقارير إعلامية، فإن غيرون، الذي شغل سابقا منصب نائب مدير وزارة الاتصالات، كان قد أقلع مع زوجته في طائرة خفيفة من طراز "سينسنا 172" مساء أمس من حيفا إلى مقدونيا قبل أن يتم العثور على حطام الطائرة بالقرب من جزيرة ساموس اليونانية.
وحسب الإعلام اليوناني، فإن سبب التحطم لا يزال مجهولا، ومع ذلك، تشير التقديرات الأولية إلى وجود صعوبات فنية قبل الحادث.
جزيرة ساموس
ونقلت وكالة "رويترز" عن السلطات اليونانية، دون تفاصيل، إن طائرة تحطمت في البحر بالقرب من جزيرة ساموس، مساء الإثنين، ما أسفر عن مصرع مسافرين اثنين كانا على متنها.
وأوضحت هيئة الطيران اليونانية أن الطائرة، أقلعت من إسرائيل إلى ساموس، واختفت عن الرادار فوق البحر.
وكانت كشفت وسائل الإعلام اليونانية عن تحط طائرة خفيفة شرق اليونان وتحمل على متنها مواطنان إسرائيليان، وكشف التلفزيون اليوناني إن الطائرة من نوع Cessna 172 سقطت في البحر بالقرب من جزيرة ساموس القريبة من السواحل التركية في بحر إيجه.
وأضافت القناة أنه كان على متنها شخصان هما الطيار وراكب، وكلاهما مواطنان إسرائيليان، موضحة أنه تم العثور على الشخصين، دون ذكر أي تفاصيل عن حالتهما.
وكان وقع حدث استثنائي الليلة الماضية في سجن جلبوع الإسرائيلي أثناء تبادل الحراس على الأبراج حيث عُثر على مسدس وتم إعلان حالة الطوارئ، واستدعاء قوات إلى السجن وجرى عد الأسرى وإجراء تمشيط - وفي النهاية اتضح أنه مسدس لعبة مصنوع من الاسفنج.
جلبوع
وسجن جلبوع هو الذي هرب منه ستة أسرى فلسطينيين الأسبوع الماضي، وبعد تلك الحادثة نشرت وسائل إعلام عبرية مقطعا مصورا قالت إنه يسجل لحظة اعتداء أسير فسلطيني على سجان داخل سجن جلبوع شديد الحراسة.
وبحسب موقع "والا" العبري، الذي نشر المقطع، سكب الأسير مالك حامد، المسجون في سجن جلبوع، الماء المغلي على وجه أحد الحراس في السجن ردا على الإجراءات التي اتخذتها إدارة السجن بتقييد الحركة داخل السجن، بما في ذلك تقليص ساعات الخروج من الزنزانات، في أعقاب عملية هروب الأسرى الأسبوع الماضي.
ويظهر المقطع المتداول، المصور بكاميرات المراقبة الأمنية في السجن، السجان وهو يقفز من الألم بعد رشه بالماء المغلي.
