رئيس التحرير
عصام كامل

ابنة ضحية "السجود للكلب" باكية: الفيديو حطم حياتنا وأتوسل إليكم متعرضهوش تاني| فيديو

جانب من واقعة فيديو
جانب من واقعة فيديو السجود للكلب

قالت مي عادل سالم ابنة الممرض عادل سالم ضحية واقعة الطبيب عمرو خيري المتهم بالظهور في فيديو يحاول خلاله إجبار ممرض على السجود لكلب داخل مستشفى خاصة إن والدها أغلي شيء فى حياتها،  لافتة: "والدي خرج من المستشفى، وقرار النيابة لا دخل لي فيه".
 وأضافت خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، قائلة: "والدي كان قلقان علينا بسبب تداعيات مقطع الفيديو لكن هفضل أقول إن بابا أغلى شيء في حياتنا وبنفتخر بيه جدًا وتعب علشانا كتير أوي وبقوله ارفع راسك، وهو قادر على مواجهة الأزمة، والواقعة ليست بإيده".

بكاء مي

وبكت "مي" قائلة: " أنا الابنة الكبرى وعندي 22 سنة وخريجة كلية الحقوق جامعة عين شمس ، وأنا قوية بوجوده، وبقول له القانون سيأخذ مجراه وهتاخد حقك، واحنا جنبه وفي ظهره واحنا ثلاثة من أبنائه أنا وشقيقي الأصغر يدرس في الصف الثاني من كلية حقوق عين شمس وشقيقي الأصغر لازال في الصف السادس الابتدائي".

 

حق والدي هيرجع

وتابعت: اخواتي هيروحوا الجامعة عادي ورافعين راسهم"، موضحة أن ردود الأفعال حول أسرتها كانت متباينة وهذا طبيعي بينما كانت هناك تعليقات إيجابية داعمة كانت هناك أخرى سلبية والحمد لله على كل حال.
وأردفت: " عندي رجاء بسيط وهو منع تداول الفيديو، لأنه حطمني وحطم أخوتي وكنت عايزة أتقدم فى اختبارات الشرطة لكني تراجعت بسبب الفيديو".

تجديد حبس طبيب آخر وموظف
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة تجديد حبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ 15 يوما علي ذمة التحقيق في واقعة محاولة إجبار ممرض علي السجود للكلب لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى -ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.


وكانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على « المستشار النائب العام» أمَرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.

ووقفت «النيابة العامة» على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت «النيابة العامة» المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.
 

الجريدة الرسمية