رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الطبيب بطل فيديو السجود للكلب: «كنا بنهزر ومتعودين على كده.. ومعرفش مين نشر الفيديو»

الطبيب بطل فيديو
الطبيب بطل فيديو السجود للكلب

أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بحبس الطبيب عمرو خيري المتهم بالظهور في فيديو يحاول خلاله إجبار ممرض على السجود لكلب داخل مستشفى خاصة ٤ أيام علي ذمة التحقيق.

وتمكنت قوات الشرطة اليوم الاثنين من تنفيذ أمر "النيابة العامة" بضبط الطبيب الهارب الذي صور المقطع المتداول، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا قبول المجني عليه مثل المزاح المصوَّر، وهو ما نفاه المجني عليه بدوره، مقرًّا بصحة تصويره المقطع المشار إليه نافيًا نشره، مدعيًا اختراقَ هاتفه منذ فترة مما قد يكون السبب في نشر المقطع دون علمه.

اعترافات مثيرة الطبيب عمرو خيري بطل فيديو السجود للكلب

ادلي الطبيب عمرو خيري المتهم بالظهور في فيديو يحاول خلاله إجبار ممرض على السجود لكلب داخل مستشفى خاصة،  باعترافات تفصيلية امام النيابة العامة حيث أكد انه لم يقصد اهانة الممرض فهو يعرفه ويعمل معه منذ 20 عاما وتجمعهم صداقة قوية.

وأضاف الطبيب عمرو خيري في اقواله امام النيابة ان كل ما ظهر في الفيديو كان نوعا من المزاح وانهم معتادين علي مثل هذا المزاح داخل غرف العمليات، مشيرا الي انه لم يقوم بتعذيبه بسلك كهربائي
ورد الطبيب عمرو خيري علي اتهامه بازدراء الدين الإسلامي قائلا " محصلش مقدرش اعمل كده انا مش بوذي انا مسلم موحد الحمد لله وتجمعني بالممرض إخوة علي المستوى الشخصي وكثيرا ما يزورني في بيتي".

وأضاف الطبيب عمرو خيري في تفصيلات اعترافاته ان ما حدث يوم الواقعة أنه بعد الانتهاء من عمل يوم شاق وجاد حاولنا الترويح عن انفسنا بالمزاح، قائلا " عادل ده اخويا وهو اللي طلب يشتغل معايا في مستشفي النزهة واللي حصل كان تفريغ طاقة بعد يوم عمل شاق ومجهد".

وأوضح الطبيب أنه لم يقم بتسريب الفيديو، مشيرا إلى أن هكرا من خارج البلاد قام بتهكير هاتفه المحمول منذ فترة ويساومه على مبالغ مالية.

وأمر النائب العام بحبسه على ذمة التحقيق.

اقوال ضحية فيديو السجود للكلب

كما استمعت النيابة العامة لأقوال ممرض ضحية واقعة السجود لكلب وأكد أنه يشعر بذل شديد ولا يستطيع النظر إلى ابنائه وأهله في القليوبية.

وأضاف الضحية أن الطبيب استغل حاجته وفقره وأهانه كونه ممرضا يحتاج للعمل للإنفاق على أبنائه، مشيرا إلى أنه رجل كبير يبلغ من العمر 55 سنة وكل ذنبه أنه حاول التهوين على الطبيب عندما رأه حزينا لوفاة كلبه، قائلا له " ده كلب "، إلا أن هذه الجملة لم تعجب الطبيب وراها إهانة للكلب وأمر بمعاقبته كما ظهر في الفيديو.  


وطالب الممرض بإزالة الفيديو لأنه يشعر بالإهانة بين أهله وقريته، مطالبا بحقه وحق أبنائه، وأمرت النيابة بصرفه من سراي النيابة.

تجديد حبس طبيب اخر وموظف
 

وقرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة تجديد حبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ 15 يوما علي ذمة التحقيق في واقعة محاولة اجبار ممرض علي السجود للكلب لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى -ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول واستعراض القوة قِبَله وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات تصويرًا مرئيًّا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.


وكانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداولًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على « المستشار النائب العام» أمَرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.

ووقفت «النيابة العامة» على المستشفى المصوَّرة فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى، وسألت «النيابة العامة» المجني عليه فشهد بتفصيلات ما تَعرَّض له من تعدٍّ على نحوِ ما ظهَرَ بالمقطع المتداول، مستغلين ما لهم من سلطة وظيفية عليه، موضحًا أن التصوير المتداول الْتُقط دون عِلمه أو رضاه مُبديًا تضرره من نشره، وما حاق به من تداوله بين أهل بيته وقريته.
وأمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمين، فأُلقي القبض على الطبيب والموظف الظاهريْنِ بالتصوير وباستجوابهما أنكرا ما نُسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبرَّرا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبُّل المجني عليه المزاحَ منهما ومن المتهم الهارب الذي صَوَّر المقطع، على نحو ما تُدوول، وهو ما أنكره المجني عليه من قَبوله هذا المزاح أو رضاه به، مدعيين تصريح المتهم الأخير لهما ولآخرين باختراق حسابه على تطبيق التواصل الرقمي «WhatsApp» منكرين علمهما بكيفية نشر المقطع المتداول، بينما أقرَّا بصحة ما حواه التصوير وصحة ظهورهما فيه.
وكلفت «النيابة العامة» الشرطة بسرعة ضبط وإحضار الطبيب الهارب، وفحص المقطع المتداول لبيان الحساب الإلكتروني الذي أُذيع منه وتحديد القائم على إدارته، وجارٍ استكمال التحقيقات.

Advertisements
الجريدة الرسمية