رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيدة أمريكا الأولى تحيي الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر: الحزن سبب وحدتنا

سيدة أمريكا الأولى
سيدة أمريكا الأولى جيل بايدن

أحيت جيل بايدن، سيدة أمريكا الأولى وزوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعبرت عن مشاعرها الحزينة بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001، التي تسببت في خسائر فادحة ومأساة للولايات المتحدة الأمريكية، وفي الذكرى العشرين للهجمات ركزت جيل على أهمية الوحدة بين الشعب الأمريكي، قائلة: "، في تجربتنا المشتركة من الصدمة والحزن والتصميم، وجدنا الوحدة. اتكأنا على بعضنا البعض، مدركين أننا أقوى معًا".


وكتبت جيل بايدن تدوينة على صفحتها الرسمية بالفيس بوك "في الساعة 8:46 صباحًا في 11 سبتمبر 2001، انقسمت ذكرياتنا إلى "قبل" و"بعد". تلك اللحظة غيرتنا جميعًا بطريقة ما"

الحزن والوحدة

وقالت "قبل عشرين عامًا من اليوم، في تجربتنا المشتركة من الصدمة والحزن والتصميم، وجدنا وحدتنا. اتكأنا على بعضنا البعض، مدركين أننا أقوى معًا من أن نكون منفصلين"


وأضافت "قد يكون من الصعب فصل المعنى عن الخسارة والمأساة، عندما لا يبدو أي شيء واضحًا ونريد فقط دقيقة أخرى من "الفترة السابق" مرة أخرى. مشاعرنا لا تتبع خطًا مستقيمًا".


وتابعت سيدة أمريكا الأولى "مع ذلك، كما نتذكر أولئك الذين فقدناهم بسبب هجمات 11 سبتمبر، ونفكر في عالمنا المتغير منذ ذلك الحين، فربما نكرم حياتهم وإرثهم من خلال التواصل مع بعضنا البعض مرة أخرى في الوحدة، مع الاعتراف بأن أوجه التشابه بيننا لا حصر لها وأن اختلافاتنا ثمينة".

هجوم 11 سبتمبر

يذكر أن اليوم يوافق الذكرى العشرين لهجوم 11 سبتمبر، الذي وقع في عام 2001، وشنه 19 إرهابيًا، حيث قاموا بهجمات انتحارية منسقة بـ4 طائرات مدنية مخطوفة، اخترقت اثنتان منها برجي التجارة العالمي في نيويورك، ما تسبب في سقوط نحو 3 آلاف قتيل.


وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش شن وقتها حربًا على أفغانستان، بسبب ضلوع القاعده في الهجمات الإرهابية، لكن بعد مرور 20 عامًا على الحدث أراد الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياء ذكرى الهجمات، بسحب القوات الأمريكية في شكل منظّم من أفغانستان التى تمّ إرسالها بعد هجمات 11 سبتمبر.

لكن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان تسبب في حال من الفوضى، مع التقدّم السريع الذي حقّقته حركة طالبان ومقتل 13 جنديًّا أمريكيًّا في هجوم استهدف كابول خلال عمليّة الانسحاب الأمريكي من البلاد.

خسائر اقتصادية

وكان الاقتصاد الأمريكي تعرض نتيجة هذه الهجمات إلى أسوأ خسارة منذ الحرب العالمية الثانية، وبحسب مراقبين تغيرت الولايات المتحدة للأبد مع هذه الأحداث، ومعها تغيرت خارطة مناطق واسعة في الشرق الأوسط.


وبلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة والتقديرية لبعض القطاعات، نتيجة هجمات 11 سبتمبر لنحو 1.6 تريليون دولار أمريكي. كما تبلغ قيمة الخسائر في الموارد البشرية في 11 سبتمبر نحو 24 مليار دولار، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز.
أما التقارير المجمعة لوزارة الدفاع الأمريكية والفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة، فإن الخسائر المباشرة لهجمات 11 سبتمبر، اقتربت من 123 مليار دولار أمريكي، لا تشمل خسائر أسواق المال ولا إعادة الانتشار الأمريكي في الشرق الأوسط.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية