تفاصيل جديدة في قتل طالب لصديقه في منشأة القناطر

مكنش قصدي اقتله كنا بنلعب ونهزر مع بعض".. بهذه الكلمات اعترف طالب يبلغ من العمر 15عاما متهم بقتل صديقه دون قصد في وصلة من الهزار واللعب في منشأة القناطر بالجيزة، وطلبت النيابة حجزه على التحريات واستكمال التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث. 

التحقيق في واقعة قتل طالب لصديقه بمنشأة القناطر

حبس ٣ متهمين بقتل مسن بسبب الثأر في منشأة القناطر

المناظرة لجثة المجني عليه 

تبين من المعاينة ومناظرة النيابة للجثة أن "م. أ" ١٦عاما مصاب بكدمات متفرقة بالوجه والجبهة والقدمين، وطلبت النيابة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح. 

إشارة من مستشفى بجثة طالب بها كدمات متفرقة في الجسد
تلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة، إخطارا من المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بورود إشارة من مستشفى مبارك المركزي، بوصول جثة "مصطفى. أ. س"، 16 سنة مصاب بكدمات متفرقة بالوجه والجبهة والقدمين.

وصلة مزاح تطورت لمشاجرة وسقوط قتيل

كشفت تحريات العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث شمال أكتوبر أن مشاجرة وقعت بين المتوفي، وصديقه "يوسف.د.ع"، 15 سنة، بسبب وصلة مزاح، تطورت إلى مشاجرة لقن على إثرها الأخير "علقة سخنة" للأول أسقطه أرضًا جثة هامدة.
 

القبض على المتهم 
وتمكنت القوات برئاسة المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث المركز ومعاونه الرائد كريم عبد الحميد من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان المركز حيث تحولت وصلة الهزار إلى مشاجرة بضرب صديقه بيده ضربة أسقطه قتيلا وتمكنت القوات من ضبط المتهم 

لم يقصد قتله وفوجئ بوفاته 

اعترف المتهم بالواقعة وقتله لصديقه دون قصد وأنهما كانا يتبادلان اللعب والمزاح ولم يقصد قتله وفوجئ بوفاته بعد تعديه عليه بالضرب، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

عقوبة القتل العمد 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات). 

 وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.