رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غينيا كوناكري ليس الأول.. إفريقيا تشهد 4 انقلابات في 2021

إفريقيا تشهد 4 انقلابات
إفريقيا تشهد 4 انقلابات في 2021

علي مدار العقود الماضية شهدت قارة إفريقيا العديد من الانقلابات العسكرية بين دولها خاصة بعدما حققت هذه الدول الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي.

 

ومنذ تأسس الجمهوريات الأفريقية، واستقلالها عن المستعمرات الأوروبية، في خمسينيات القرن الماضي، شهدت هذه البلدان، أكثر من 200 انقلاب؛ نجح ما يقارب من نصفها وفشل الباقي.

 

واليوم تنضم غينيا، إلى قائمة الانقلابات في القارة السمراء وتصبح رقما جديدا في القائمة الحزينة، خاصة أنه الانقلاب الخامس خلال العام الجاري 2021.

 

اعتقال الرئيس الفا كوندي

 اعلنت وحدة المهام الخاصة بالجيش الغيني اليوم الأحد وقائدها مامادي دومبوي، اعتقال الرئيس الغيني الفا كوندي ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية.

 

وتداولت وسائل إعلام لقطات قيل إنها تظهر الرئيس ألفا كوندي عقب اعتقاله اليوم الأحد من قبل القوات المسلحة في غينيا.

 

وتظهر هذه اللقطات الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عاما محاطا بمجموعة من العسكريين في مكتبه وداخل مركبة.

 

 

 

أفريقيا الوسطى

 

في مطلع العام الجاري أعلنت حكومة إفريقيا الوسطى، أن جماعات مسلحة حاولت الإطاحة بالرئيس، المعاد انتخابه حديثا حينها؛ فوستين أرشانج تواديرا، وفرضت حالة طوارئ لمدة 15 يوما، بدءا من 21 يناير، وحتى 4 فبراير.

 

غير أن السلطات في أفريقيا الوسطى أحبطت محاولة الانقلاب.

 

النيجر

لم يرق التغيير السلس الذي حدث في رأس السلطة بالنيجر في مارس الماضي، فيما يبدو لبعض المجموعات، داخل الجيش؛ فحاول بعض عناصر المؤسسة العسكرية فرض التغيير بالقوة.

 

لكن الجيش النيجيري أحبط المحاولة، بعد وقوع إطلاق نار غير بعيد عن القصر الرئاسي؛ الذي انتقل إليه الرئيس الجديد محمد بازوم؛ خلفا لسلفه المنتهية ولايته محمد يوسوفو.

 

تشاد

قد لا يكون ما حدث في تشاد شهر أبريل الماضي انقلابا؛ وإن كان نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي؛ الذي قتل على يد مسلحين متمردين، قد تولى السلطة خلفا لوالده.

 

فقد نصب الجيش التشادي إثر وفاة الزعيم التشادي نجله محمد رئيسًا لمجلس عسكري انتقالي يقود البلاد حاليا؛ ما حدا ببعض خصوم السلطة هناك لاعتبار الأمر انقلابا عسكريا، بيد أن الاتحاد الأفريقي لم يعتبر الأمر كذلك.

 

مالي

لم يرق للعميد أسيمي جويتا الذي قاد العام الماضي انقلابا على الرئيس إبراهيم أمادو كيتا، أسلوب الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس وزرائه مختار وان، فجرد الاثنين من كل صلاحياتهما، في مايو الماضي، وأعلن نفسه رئيسا جديدا للبلاد.

 

ولتستمر القارة السمراء في دائرة الفقر المدقع، التي تتسم بالحرمان الشديد من الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مثل الغذاء ومياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي والصحة والمأوى والتعليم والمعلومات. 

 

ولتظل شعوب القارة السمراء تكافح لتحصل على حقوقها في الحياة الكريمة تحت وطأة الفقر والمرض والجهل والحاجة والانقلابات. 

Advertisements
الجريدة الرسمية