رئيس التحرير
عصام كامل

السودان يوافق مبدئيًا على استضافة لاجئين أفغان

 مجلس الأمن والدفاع
مجلس الأمن والدفاع السوداني

وافق مجلس الأمن والدفاع السوداني، أمس الخميس، مبدئيًا على استضافة لاجئين أفغان. القرار السوداني جرى الإعلان عنه عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي.

البترول


وقال وزير الدفاع الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين، في تصريح صحفي: إن المجلس ناقش المشكلات التي تعيق الإنتاج في مناطق البترول والتعدين.

ولفت إلى أن المجلس استمع إلى وصف وإيجاز مهني من المفوضية القومية للحدود، واطمأن على الوثائق والخرائط المعتمدة والداعمة لخارطة السودان السياسية والتي تؤكد سلامة الموقف القانوني من النزاعات.

وأشار إلى بحث مجلس الأمن والدفاع لتقرير حول الأنشطة المثيرة للقلق على الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا، وتحديدًا في منطقة المثلث من تجارة للمخدرات والبشر وتهريب للسلع والسيارات والأسلحة بجانب الهجرة غير الشرعية. 

وكانت شنّت حركة طالبان هجوما جديدا على وادي بنجشير، آخر جيوب المقاومة لـ النظام الأفغاني الجديد في شرقي البلاد، كما أكدت المقاومة.

 ولاية بنجشير

ووفق ما أعلنته المقاومة في ولاية بنجشير المعروفة أيضًا بـ"الأسود الخمسة"، شن مسلحو طالبان الأربعاء، هجوما من الجهة الجنوبية للمقاطعة، كما قادوا هجوما آخر في شرق الوادي الضيق.

وروى مقاتل من الجبهة الوطنية للمقاومة التي تضم مليشيات مناهضة لطالبان وأفرادًا سابقين في القوات الأفغانية، لوكالة "فرانس برس"، أمس الخميس، "قبل ساعات قليلة، شنوا هجوما وقد ألحقنا بهم هزيمة ثقيلة".

وتابع: "نتوقع هجمات جديدة من طالبان. نحن مستعدون للتغلب عليهم، إذا خاطروا بمهاجمتنا".

وقالت منظمة "إميرجنسي" الإيطالية غير الحكومية على "تويتر": إنها استقبلت في مستشفاها في كابول "أربعة جرحى وأربعة قتلى (...) نتيجة القتال في غلبهار" عند مداخل وادي بنجشير.

وقتل العديد من مسلحي طالبان في الهجوم، كما أكد فهيم دشتي المسؤول في جبهة المقاومة الذي قال إن الحركة "لم تتقدم ولا حتى كيلومترا واحدا".

وادي بنجشير 

وتعهّدت الجبهة، بالدفاع عن وادي بنجشير الذي يحيط به مئات المقاتلين من حركة طالبان.

 

وفي وقت سابق، أعربت جبهة المقاومة عن أملها في الحوار مع حركة طالبان، لكن المحادثات فشلت، بحسب الحركة التي دعت الأربعاء مقاتلي المقاومة إلى الاستسلام دون قتال.

الجريدة الرسمية