رئيس التحرير
عصام كامل

سامح شكري يشارك في افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا|فيديو

وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري

نشر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ مقطع فيديو لمشاركة وزير الخارجية سامح شكري في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي يعقد حاليًا في الجزائر، لبحث إنهاء الأزمة الليبية، وبمشاركة وزراء خارجية سبع دول.  

 

وكتب المستشار أحمد حافظ تغريدة على تويتر قال فيها: "الجزائر الآن.. وزير الخارجية #سامح_شكري يُشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية دول جوار #ليبيا".

 

اجتماع دول الجوار الليبي

يذكر أن الجزائر تستضيف، اليوم الاثنين، اجتماعًا وزاريًا لدول جوار ليبيا، يشارك فيه وزراء خارجية سبع دول، ويخصص لبحث سبل إنهاء الأزمة الليبية، بحسب جريدة الشروق الجزائرية.


وكانت كل من من ليبيا ومصر والسودان وتشاد وتونس ومالي دعو إلى هذا الاجتماع، بالإضافة إلى ممثلين عن كل من الاتحاد الإفريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش.


وكانت وزارة الخارجية التونسية أعلنت، مشاركتها في الاجتماع، وقالت في بيان لها "إن وزير الخارجية عثمان الجرندي، سيلتقي بهذه المناسبة بنظرائه المشاركين في هذا الاجتماع والمسؤولين الأمميين، ولاسيما وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ويان كوبيش" بحسب الشروق الجزائرية.

 

موعد الانتخابات الليبية

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، أعلنا خلال لقائهما في العاصمة الإيطالية روما، على أهمية "مواصلة ملتقى الحوار السياسي أعماله لتعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا للوصول إلى الانتخابات في ديسمبر القادم، والحاجة إلى ضرورة انسحاب سريع للقوات الأجنبية منها".

 

ويناقش اجتماع الجزائر، وفي جدول أعماله عددًا من الأهداف، وعلى رأسها رأب الصدع بين الطرفين المتصارعين في شرق لبيبا وغربها، حيث يرى بعض المراقبين، أن احترام مواعيد تنظيم الانتخابات يبقى الشغل الشاغل لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، في ظل الشكوك التي تحوم حول إجرائها في موعدها.

 

أسماء معينة

ورجح بعض الخبراء أن يحاول وزراء خارجية الدول السابع، التوافق حول أسماء معينة تخوض العملية الانتخابية، تكون مقبولة من قبل الطرفين المتصارعين، تفاديا لانهيار التوافقات السابقة.


ويرى مراقبون أن عودة اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار الليبي بعد انقطاع دام ثمانية أشهر ونيف (آخر اجتماع كان في 22 يناير الماضي)، يعني من بين ما يعنيه، أن هناك تقاربا في وجهات النظر بين الجزائر ومصر بخصوص الملف الليبي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تنظيم الانتخابات في موعدها، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.

الجريدة الرسمية