رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البرهان: مقتل 80 جنديا من الجيش السوداني في معارك استعادة الفشقة

السودان
السودان

كشف رئيس المجلس السيادي في السوادن، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، أن 80 جنديا من الجيش السوداني، قتلوا في معارك استعادة الفشقة مع إثيوبيا.

وأوضح البرهان في تصريحات لقناة "العربية"، أن بلاده ستدافع عن الفشقة، ولن تسمح لأي كان بالاقتراب منها.


وأشار رئيس المجلس السيادي في السودان إلى أن عصابات إثيوبية تعتدي على المزارعين وتخطف الأطفال في الفشقة.

 

وأعرب البرهان عن أمله أن تعرف إثيوبيا بأن الفشقة أرض سودانية، ولن تكون غير ذلك.

 

وتحدث المسؤول السوداني عن أن هناك عددا من المفقودين، جراء المواجهات مع العصابات والقوات الإثيوبية.

 

تحضيرات عسكرية

 

وتحدث البرهان عن أن إثيوبيا قامت بتحضيرات عسكرية، وجيشت القبائل عند الحدود السودانية.

 

وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 95% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.


​ويزيد من توتر العلاقات، الخلاف على سد النهضة الإثيوبي بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى، حيث تطالب الدولتان العربيتان بالتوصل لاتفاق لملء وتشغيل السد، بينما تصر أديس أبابا على الملء والتشغيل حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق.  

 

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من ولايات البلاد أمطارا غزيرة وعواصف ترابية، امس الأربعاء، فيما أعلن مسؤولون في ولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد، انهيار 146 منزلا بشكل كامل.

 

هطول الأمطار

 

وبحسب السلطات السودانية، فقد انهار 290 منزلا بشكل جزئي، في مقاطعة حلي، من جراء هطول الأمطار والسيول.


في غضون ذلك، كشف وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن إيراد النيل الأبيض فاق كل ما تم رصده خلال الأعوام المئة السابقة.

 

وأضاف عباس إن إيراد النيل الأبيض ارتفع من نحو  70 إلى 80 مليون متر مكعب، خلال الأعوام الماضية، إلى ما بين 120 إلى 130 مليون متر مكعب في اليوم، خلال الموسم الحالي.

 

سد الروصيرص

وقال وزير الري السوداني، إن التصريف حاليا يبلغ نحو 800 مليون متر مكعب من المياه خلف سد مروي في الشمال، فيما يبلغ قرابة 650 مليون متر مكعب خلف سد الروصيرص.

 

ويشكو السودانيون ضعف البنية التحتية وتردي الخدمات، قائلين إن هذه الحوادث المأساوية تتكرر سنويا، في ظل عدم وجود استعدادات مسبقة لتخفيف الأضرار.

 

جدير بالذكر أن السيول الجارفة غرقت  5 قرى في شرق ولاية الجزيرة المتاخمة للعاصمة السودانية الخرطوم، حيث تواجه الآف الأسر أوضاعا صعبة.

 

كارثة الفيضانات

وأبلغ مصعب يوسف رئيس لجنة سكان المنطقة أن أكثر من 12 ألفا من سكان تلك المناطق يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة الخطورة، بعد أن تسببت تلك السيول في إغلاق الطرق المؤدية إلى المدن المجاورة التي يعتمدون عليها في تقديم الخدمات الصحية والحصول على السلع الغذائية والخدمات.

 

وتعيش معظم مدن ومناطق السودان حالة استنفار كبرى بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تواصل هطولها  في ظل تردي مريع للطرق والبنيات التحتية وتدهور كبير في الخدمات الصحية.

Advertisements
الجريدة الرسمية