رئيس التحرير
عصام كامل

تعليم الفيوم: التعليم الفني والجودة أهم محاور التميز

وكيل وزارة التربية
وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم

قال الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إن مديرية التربية والتعليم بالفيوم أعدت خطة استراتيجية لمدة ٣ سنوات، بعنوان تميز، تعتمد على عدة محاور.

التنمية المستدامة للمعلم

 محور التنمية المستدامة للمعلمين، ومحور التحول الرقمي في تحسين جودة العملية التعليمية داخل المحافظة وأسباب الانقطاع والتسرب من التعليم.

تطوير التعليم الفني

ومن أهمها تطوير التعليم الفني باستحداث أقسام يتطلبها سوق العمل مثل قسم السيارات، وقسم الجرانيت، وقسم الخزف، وقسم شبكات الرى الحديث، وقسم تكنولوجيا الغاز الطبيعي، وقسم صيانة المصاعد، وقسم المصايد والمزارع السمكية، لافتا الى وضع خطة نوعية بحسب احتياجات المحافظة، وكذا التوسع داخل مدارس التعليم المزدوج.

وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم إلى أنه جاري العمل على إنشاء مدرسة متخصصة للتشييد والبناء بمبنى التدريب   بطامية، ومدارس لتعليم صناعة الخزف والفخار بقرية أبوكساه، وأقسام لأساليب الري الحديث وأخرى لزراعة النباتات الطبية والعطرية، وثالثة للطاقة المتجددة بمدرسة هوارة الصناعية، فضلًا عن أقسام صيانة السيارات الكهربائية، وأعمال الجرانيت والرخام، وتكنولوجيا الغاز الطبيعي، وصيانة المصاعد، والمصايد والمزارع السمكية.

 أهمية الجودة

وأضاف وكيل ووزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن نشر الثقافة بين العاملين بمنظومة التعليم بأهمية الجودة والتعريف بها، بهدف الارتقاء بمستوي العاملين بالمنظومة التعليمية، والعمل على تنظيم ندوات تدريبية لهم، وفي هذا الصدد وجه محافظ الفيوم بضرورة الربط بين البيئة والطبيعة السكانية والعملية التعليمية بانشاء مدارس فنية تفيد ابناء المركز بتعليمهم الحرف التي تتناسب وطبيعة منطقته، والتركيز على مركزي إطسا ويوسف الصديق كونهما في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

كما شمل استعراض وكيل وزارة التعليم بالفيوم، لخطة استراتيجية التعليم، محور التنمية المستدامة للمعلمين وتنمية مهارات التفكير والاتصال والمهارات الرقمية والتقويم لما لها من أهمية في عملية التدريس، وبما يعود على آداء المعلمين، لافتًا إلى أهمية التحول الرقمي وعملية الربط الإلكتروني بالمديرية وتحويل جميع الخدمات الى خدمات الكترونية، إضافة لبنك المعرفة والمكتبات الإلكترونية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ،  والمهندس طارق مسعد رئيس فرع الأبنية التعليمية بالمحافظة.

قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول آليات تنفيذ المشروعات التعليمية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بمركزي إطسا ويوسف الصديق، ونسب تنفيذها، بالاضافة الى استعراض الاستراتيجية التنموية المستقبلية للعملية التعليمية على أرض المحافظة، لافتًا إلى أن محافظ الفيوم وجه باستغلال الأصول داخل مدارس التربية والتعليم وخاصة بمدارس التعليم الفني.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول آليات تطوير التعليم الفني، وإتاحة نظم التعليم الحديثة، وتحسين الجودة والاعتماد، والتنمية المهنية للمعلم، والتحول الرقمي، والأنشطة التربوية، والتربية الخاصة، والقضايا المجتمعية النوعية، والبحث العلمي والابتكار لدى تلاميذ التعليم الأساسي، والمشاركة المجتمعية، وعلاج العديد من المشكلات المجتمعية النوعية من هجرة غير شرعية وزواج قاصرات وندرة المياه.

ووجه محافظ الفيوم، باستكمال الاجراءات الخاصة بالمشروعات العالقة والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة لها، لافتًا الى ضرورة الربط بين البناء والتشغيل لتحقيق اكبر استفادة ممكنه، وازالة التعديات القائمة على الأراضي المخصصة لبناء مدارس والتى تعوق استكمال انشاءها، والبدء فى أعمال الإنشاء بالتوازى مع إنهاء الإجراءات، ومراجعة الأنماط والألوان المتفق عليها لجميع المراحل التعليمية.

كما تابع المحافظ، نسب التنفيذ بالمشروعات التعليمية سواء التي تشملها المبادرة الرئاسية أو التى تنفذ بالخطة الاستثمارية بباقي مراكز المحافظة، وبحث آليات إنشاء مدارس فنية بالمركزين على أن تكون فى أقرب وحدة محلية للمدينة، لخدمة أبناء القرى بالمركزين، مع العمل على تيسير الإجراءات وتذليل العقبات حيال تنفيذ تلك المشروعات، موجهًا بالتنسيق بين مسئولي التعليم والزراعة والتموين لعرض منتجات مدارس التعليم الفني وخاصة الزراعية بمنافذ البيع الخاصة بهم.

ووجه محافظ الفيوم، رؤساء مركزي إطسا ويوسف الصديق بتوفير قطعة أرض بكل مركز تصلح لإنشاء مدرسة زراعية عليها بمساحة من 10: 15 فدانًا، لافتا الى أهمية إعادة توزيع المدرسين لسد العجز ببعض المدارس، ومناقشة معايير إنشاء مدارس تجريبية بالمركزين، ودراسة خطط تحسين جودة التعليم، مؤكدًا أن إنشاء المدارس بالمبادرة الرئاسية سيسهم في تحسين الجودة وتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول.

الجريدة الرسمية