رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة العالمية تحذر من كارثة تضرب أفغانستان خلال أسبوع

مطار كابل
مطار كابل

قال مسئول إقليمي كبير، اليوم الثلاثاء، إن منظمة الصحة العالمية لديها إمدادات طبية في أفغانستان تكفي لأسبوع واحد فقط، وذلك بعد توقف تسليم المعدات الطبية القادمة من الخارج بسبب القيود المفروضة في مطار كابل.

اضطرابات صحية

وأوضح مسؤولون بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة قلقة أيضا من أن تؤدي الاضطرابات الحالية في أفغانستان إلى ارتفاع حاد في إصابات كوفيد-19 لا سيما مع تراجع الفحوص للكشف عن الفيروس بنسبة 77 % الأسبوع الماضي.

وأضاف المسئولون أن 95 % من المرافق الصحية في أفغانستان ما زالت تعمل، لكن بعض أطقم العاملين من الإناث لم يعدن لأعمالهن كما أن بعض المريضات أصبحن خائفات من مغادرة بيوتهن.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن تسليم أكثر من 500 طن من الإمدادات الطبية، وبينها معدات جراحية ومستلزمات خاصة بعلاج سوء التغذية الحاد، تعطل بسبب القيود في مطار كابل.

 وقبل وقت سابق من اليوم بدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء في جنيف، جلسة خاصة للنظر في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بأفغانستان.

جلسة خاصة

وافتتحت رئيسة مجلس حقوق الإنسان، نزهة خان، الجلسة الخاصة التي تجري فعالياتها حاليا.

ويتوقع أن تقيم الجلسة الوضع الإنساني بأفغانستان، في ظل عمليات الإجلاء الجارية من مطار كابول، منذ سيطرة حركة طالبان على الحكم قبل أكثر من أسبوع.

وقالت رئيسة مجلس حقوق الإنسان، في الجلسة: إن معاملة حركة طالبان للنساء ستشكل "خطا أحمر".

 

سيطرة طالبان

وتحدثت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشال باشليه عن تقارير موثوقة تفيد بانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، وقعت في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.

ودعت باشليه الحركة إلى الوئام المجتمعي واحترام حقوق النساء، وتأمين مسار آمن لمن يريدون مغادرة أفغانستان.

وحثت المفوضة المجتمع الدولي على استخدام نفوذه لضمان احترام أفغانستان لحقوق الإنسان، فيما كشفت اعتزام الأمم المتحدة خلق آلية لمراقبة تحركات طالبان عن كثب.

حشد قوات طالبان

وكانت حركة طالبان أعلنت في وقت سابق أن المئات من مقاتليها توجهوا إلى منطقة بانشير، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي، وذكرت تقارير عدة أن اشتباكات وقعت خلال الليل.

ولا تزال بانشير، المعروفة بدفاعاتها الطبيعية إذ لم تتمكن القوات السوفيتية ولا مقاتلو طالبان في الماضي من اختراقها قط.

الجريدة الرسمية