رئيس التحرير
عصام كامل

اعترافات متهمي خلية " أحرار الشام" بعد السجن المؤبد.. أرادوا الجهاد ضد النظام السوري

محكمة جنايات القاهرة
محكمة جنايات القاهرة

استغرقت جلسة النطق بالحكم على متهمى خلية أحرار الشام أكثر من 45 دقيقة، عاقبت فيها المحكمة بالسجن المؤبد لمتهم والمشدد 7 سنوات لمتهمة والسجن 5 سنوات لـ 5 متهمين آخرين بالقضية المعروفة اعلاميا بخلية احرار الشام،كما قضت المحكمة ببراءة متهم واحد وإدراج أسماء المحكوم عليهم على قوائم الإرهاب وحل تنظيم أحرار الشام الإرهابى.

وترصد فيتو أبرز الاتهامات الموجهة وأقوال متهمى خلية احرار الشام بعد الحكم عليهم: 

 

 إعترافات متهمة 

وأدلت المتهمة فاطمة السيد السيد، ربة منزل، مقيمة بالإسماعيلية، باعترافاتها التفصيلية في التحقيقات قائلة: "أنا ربة منزل، أرملة من 14 سنة، أنا عايشة في الإسماعيلية أنا وأولادي - ثلاث بنات وولدين - وعايشة على معاش جوزي الله يرحمه، ده غير إنه كان عنده مزرعة مانجا في الإسماعيلية وليها إيراد سنوي".

                                                                                                                                         

وقالت المتهمة خلال المحكمة "مفهومي عن الالتزام الديني إن الشخص يقرب لربنا ويؤدي الفرائض والسنن ويحافظ على العقيدة، والحمد لله أنا ملتزمة جدا، ومنتقبة من حوالي 20 سنة، ومحافظة على الاطلاع على كتب مصادر العلم والعقيدة لأني بحب القراءة، وكنت بقرأ في كل حاجة ومفيش حد معين، وفي الفترة الأخيرة بدأت أطلع على الإنترنت وأتابع أخبار الأمة وتحديدا سوريا، لأني كنت بشوف على الإنترنت مدى الدمار اللي أصاب الشعب السوري والعدوان عليه من نظام بشار الأسد، واتأثرت باللي بيحصل في سوريا".

 

واستطردت المتهمة قائلة  "بدأت أقرأ في الجهاد ولقيت واحد بدأ يكلمني على الفيسبوك اسمه أدهم التركي وهو مصري عايش في تركيا على حدود سوريا، وكنا بنتكلم على اللي بيحصل في سوريا وهو عرفني إن عنده سكة يقدر يدخل بيها اللي عايزه للجهاد في سوريا من حدود تركيا، أنا في الوقت ده كنت عايز أسافر سوريا، عشان أجاهد ضد النظام السوري هناك، وإحساس السفر زاد مع اطلاعي على الإنترنت وتعلم بعض العلوم الشرعية حينما كنت أحد أعضاء حركة أحرار في الإسماعيلية".

 

أمر الإحالة بالقضية 

وأحالت النيابة العامة كلا من: هشام أحمد عبدالرحمن، مكني بـ«أبوآسيا المصري»، وعبدالرحمن عبدالعليم، ومحمد عبدالفتاح أحمد أحمد، مكني بـ«أبوحذيفة»، وسياف سلامة محمد، وأحمد ربيع رشاد، ورمضان السيد شعبان، ورمضان السيد صالح، وفاطمة السيد السيد، إلى محكمة الجنايات.

جماعة إرهابية 

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2016 حتى يونيو 2017 داخل مصر وبالخارج، تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات العامة والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة «أحرار الشام» التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

 

المتهم وخلية أحرار الشام 

كما روج المتهم الأول بطريق غير مباشر لارتكاب جريمة إرهابية بالقول بأن روج لأفكار ومعتقدات جماعة «أحرار الشام» الإرهابية الداعية لاستخدام العنف، لدعوة مخالطيه لارتكاب جريمة الانضمام إليها، فانضم إليها المتهمون من الثاني حتى الأخيرة.

 

وانضم المتهمون من الثاني حتى «الأخيرة» لجماعة إرهابية موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، ومولت المتهمة الـ8 جماعة إرهابية بأن أمدتهم بأموال بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وحرضت على ارتكاب جريمة إرهابية بأن حرضت المتهم الـ5 على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أهدافها.

 

وتضمن أمر الإحالة أن المتهمين جميعًا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية بأن اتفقوا على جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل، لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركتها.

 

التحقيقات وما وصلت إليه 

وأكدت التحقيقات أن المتهمين من الثاني حتى الاخيرة انضموا لجماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة السابق ذكرها، وأن المتهمة الثامنة مولت جماعة إرهابية بأن مدت للجماعة الإرهابية أموالا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، كما حرضت على ارتكاب جريمة إرهابية بأن حرضت المتهم الخامس على إرتكاب جريمة الالتحاق بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها، وأن المتهمون جميعا اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، بأن اتفقوا على ارتكاب جريمة الالتحاق بجماعة أحرار الشام الإرهابية التي يقع مقرها بدولة سوريا وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته.

الجريدة الرسمية