رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تحذير للأمهات.. مقارنة الطفل بالآخرين تهدد حياته النفسية

د. سهام حسن
د. سهام حسن

مقارنة الطفل بالآخرين من أصحابه أو إخوته من الأمور التي دائما يحذر منها خبراء التربية وعلماء النفس، لأن مقارنة الطفل بالآخرين من السلوكيات التي تؤثر على صحة الطفل النفسية، كما أن مقارنة الطفل بالآخرين من الأمور التي تؤثر في ثقة الطفل بنفسه.

 

مقارنة الطفل بالآخرين تهدد حياته النفسية 

وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن مقارنة الطفل بالآخرين من أساليب التربية التي لها العديد من المخاطر على نفسية الطفل، والتي توضحها في السطور التالية.

 

الشعور بالدونية

يجعل الطفل يشعر بالدونية، ويجعله يرى نفسه أقل من أقرانه

 

التكبر

تنشئة شخص متكبر يقارن نفسه بالآخرين، فيبالغ في مميزاته وفي عيوب الآخرين، وذلك كأسلوب دفاعي ضد التقليل من شأنه دائمًا.

 

عدم الرضا

لن يقدر إنجازاته أبدًا ولن يرضى عنها، ويستصغر ما يحقق من نجاحات دائمًا، وتصير لديه مشكلة يعاني الكثير منها، ألا وهي السعي نحو الكمال.

 

عدم التقدير

المغالاة في المقارنة بلا مراعاة لاختلاف الظروف والقدرات، قد تجرنا إلى تضخيم فضائل الآخرين على حساب تقديرنا لفضائل أعزائنا.

 

عدم المراعاة للقدرات

دفع الأبناء إلى الطموح الضاري الذي لا يراعي القدرات، ويتعلق بالمستحيل ويقتل الروح والعلاقات الإنسانية.

 

قتل الطموح

قتل الطموح لدى الأبناء، لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.

 

اللامبالاة 

حيث يرى الطفل أنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن والديه يريان الآخرين أفضل منه.

 

الحسد والحقد

زرع الشعور بالحسد والحقد تجاه الأخرين، لأنه يركز على ما يوجد لدى الآخرين وينقصه هو.

 

الغيرة المرضية

دفع الأبناء إلى الشعور بالغيرة المرضية من الآخرين.

 

قتل الموهبة

المقارنة تقتل الموهبة، لأن مشاعر الحسد والغيرة والدونية تستنزف طاقة الطفل وقدرته على القيام بأي أنشطة منتجة، وشغفه باكتشاف مواهبه.

 

الطرق التربوية لتحفيز الطفل

وتقدم الخبيرة النفسية في السطور التالية، الطرق التربوية لتحفيز طفلك:

 

قدري مواهب كل طفل على اختلاف أنواعها، سواء كانت في الرسم أو الموسيقى أو النجارة أو الرياضة، وتجنبي التركيز فقط على التفوق الدراسي.

 

تجنبي الإلحاح عليه أن يفعل شيئًا معينًا، لأن هذا فقط سيدفعه بعيدًا عما تريدينه أن يفعل.

دعي طفلك يقرر بنفسه ماذا يفعل ويتحمل نتيجة أفعاله.

 

ساعدي ابنك على اكتشاف دوافعه، وذلك من خلال الملاحظة والأسئلة والمناقشة، فمثلًا لو لاحظت أنه قام بواجب التاريخ ولم يقم بواجب الراضيات، اسأليه: لماذا لاحظت أنك أديت واجب التاريخ في حين أنك لم تؤد واجب الرياضيات.

Advertisements
الجريدة الرسمية