رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للجامعات: اللجنة العليا للتنسيق فى حالة انعقاد مستمر خلال مراحل التسجيل الإلكترونى

المجلس الأعلى للجامعات
المجلس الأعلى للجامعات

أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، بالجهود المبذولة من جانب القطاعات المسئولة عن إجراء اختبارات القدرات على مستوى مكتب التنسيق الإلكتروني بالوزارة والمجلس الأعلى للجامعات وإدارات الجامعات والكليات، للتيسير على الطلاب أثناء أداء اختبارات القدرات التي يُشترط اجتيازها للالتحاق ببعض الكليات.

وجه الوزير خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم السبت والذى عقد بجامعة الاسكندرية،  بأن تكون اللجنة العليا للتنسيق في حالة انعقاد مستمر خلال المراحل المختلفة لتنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد، للقيام بمهامها في تنسيق الطلاب بالأماكن المُتاحة بكافة الكليات والمعاهد.

 

تجهيز المعامل

كما وجه الوزير بضرورة جاهزية معامل الحاسب الآلي بكافة الجامعات الحكومية لمساعدة الطلاب الناجحين في الثانوية العامة على إجراء التنسيق الإلكتروني، وتقديم الدعم الفني للطلاب بما يضمن التيسير عليهم خلال مراحل التنسيق المختلفة.

 

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية استمرار جهود الجامعات استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد 2021 /2022، وسرعة الانتهاء من كافة عمليات الصيانة للمباني والمدرجات والقاعات الدراسية والمعامل وكذلك المدن الجامعية، والتأكيد على معايير السلامة والآمان بكافة المنشآت الجامعية.

 

الدراسات العليا

واستمع المجلس إلى عرض تقديمي قدمه الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول نظام المتابعة الإلكترونية لكافة المشروعات الكُبرى الجاري تنفيذها بكافة الجامعات، أحيط المجلس باعتماد وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية مراحل الدراسات العليا للطلاب السعوديين الدارسين بمصر (الماجستير والدكتوراه) بالجامعات المصرية.

 

ووافق المجلس على نظام الإشراف المشترك على الدراسات العليا بالجامعات العربية والأجنبية للطلاب الوافدين الراغبين في الإشراف المشترك المصري بالتعاون مع جامعاتهم العربية والأجنبية المسجلين بها؛ وذلك في إطار مبادرة "ادرس في مصر".

 

قوافل تنموية 

كما وافق المجلس على إعداد هيكل لمركز القوافل التنموية على مستوى كافة الكليات واللائحة الخاصة به كلائحة استرشادية، على أن يُترك لكل جامعة تحديد تبعية المركز المُقترح حسب ظروف كل جامعة؛ بهدف القيام بزيارات ميدانية للقُرى الأكثر احتياجًا لتنفيذ عدد من الأنشطة البيئية التي ترتقي بها، والمساهمة في تنفيذ المبادرات الرئاسية وإجراء مسوح اجتماعية حول قضايا الفقر والتعليم والصحة، وعمل ندوات تثقيفية ودورات تدريبية، وإرساء روح الانتماء للوطن، والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة؛ لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
 

الجريدة الرسمية