رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مروحيات وبنادق.. أبرز الأسلحة الأمريكية التي استولت عليها طالبان

عناصر من حركة طالبان
عناصر من حركة طالبان

سلطت الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على الترسانة الأمريكية التي غنمتها حركة طالبان المتشددة التي سيطرت على أفغانستان، الأسبوع الماضي.

 

ترسانة أسلحة بيد طالبان

وقالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، إن حركة طالبان استولت على الأسلحة الأمريكية في أفغانستان، وقامت بتخزين المروحيات، والبنادق، والعربات المصفحة.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن ”الجيش الأفغاني ترك أسلحته، ولم تهدر طالبان الوقت في جمع تلك الأسلحة، ما يثير مخاوف من سهولة سقوط أسلحة أمريكية في أيدي الأعداء، من طائرات عسكرية، وعربات مدرعة، والقدرات الجديدة التي أصبحوا يمتلكونها“.

أسلحة أمريكية الصنع

وتابعت: ”ظهرت العشرات من الفيديوهات لمتمردي طالبان وهم يحتفلون إلى جوار المروحيات الأمريكية المهجورة، ويحملون بنادق القنص الأمريكية من طراز M24، وأسلحة M18 الهجومية، ويقومون بتخزين أسلحة أخرى، وعربات همفي، وغيرها من الأسلحة الأمريكية الصنع“.

 

وأشارت إلى أن ”طالبان استولت على طائرات ودبابات ومدفعية من المواقع الأفغانية، ومن القوات الأمريكية التي انسحبت من أفغانستان، مما يكشف عن أحد التكاليف الباهظة لانسحاب القوات الأمريكية وسط انهيار الحكومة والجيش الأفغاني“.

 

وقالت الصحيفة إن ”الولايات المتحدة أرسلت ما يقرب من 600 ألف قطعة سلاح صغيرة، و76 ألف مركبة، و208 طائرة إلى الجيش والشرطة الأفغانية، وذلك خلال الفترة من العام 2003 إلى العام 2016.. ووثق أحدث تقرير ربع سنوي للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة تسليم 174 عربة همفي، وما يقرب من 3 ملايين طلقة ذخيرة، وما يقرب من 100 ألف صاروخ 2.75 بوصة خلال هذه الفترة“.

 

صواريخ مضادة للدبابات

وأوضحت ”وول ستريت جورنال“، أن الولايات المتحدة ”نقلت أيضًا إلى القوات الأفغانية صواريخ مضادة للدبابات، قاذفات قنابل آلية، مدافع هاون، وقذائف صاروخية“.

 

وقال مراقبو الحكومة الأمريكية، إن واشنطن أنفقت أكثر من 80 مليار دولار على مدى 20 عامًا على القوات الأفغانية.

 

أسلحة مفقودة 

ونقلت عن إلياس يوسف، نائب مدير ”مراقب المساعدة الأمنية“، وهو جزء من مركز فكري في واشنطن، قوله: ”تمثل الأسلحة المفقودة قصورًا في إستراتيجية التعاون الأمني الأوسع نطاقًا لواشنطن، وكذلك السياسات الأمريكية حيال أفغانستان“.

Advertisements
الجريدة الرسمية