رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة العالمية تتحدث عن علاج فعال لكورونا

 تجربة عقاقير مضادة
تجربة عقاقير مضادة للالتهابات لمرضى "كوفيد-19"

أعلنت  منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء عن إجراء تجربة سريرية تشمل 52 دولة حول العالم لدراسة ثلاثة عقاقير مضادة للالتهابات كعلاجات محتملة لـ "كوفيد-19".

مخاطر الوفاة 

وجاء في البيان الذي أصدرته المنظمة أن هذه العلاجات، أرتيسونات وإيمانتينيب وإنفليكسيماب، قد "وقع عليها الاختيار من قبل لجنة خبراء مستقلة لإمكاناتها في الحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى "كوفيد-19" في المستشفيات".

والأرتيسونات Artesunate، هو جزء من مجموعة الأرتيميسينين من العقاقير التي تعالج الملاريا، وهو مشتق شبه صناعي من الأرتيمينيسينين وقابل للذوبان في الماء، وبالتالي قد يعطى عن طريق الحقن.

 

أما الإيمانتينيب فهو أحد مثبطات التروسين كيناز، ويستخدم لعلاج السرطان، وتحديدًا مرض ابيضاض الدم النقوي المزمن، أو ما يعرف باللوكيميا النخاعية المزمنة، وكذلك لوكيميا الخلايا الليمفاوية وغيرها من الأورام.

والإنفليكسيماب هو عقار يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار المقسط والتهاب المفاصل الصدافي والصداف وداء كرون والتهاب القولون التقرحي. ويستخدم عن طريق الحقن الوريدي.

 

 جدير بالذكرأن  دراسة اسبانية كشفت متابعة جديدة أن مستويات الأجسام المضادة IgG ضد بروتين SARS-CoV-2 Spike تظل مستقرة (بل وتزيد)، بعد 7 أشهر من الإصابة بكورونا.

وفقًا لأكبر دراسة من نوعها خلال وباء فيروس كورونا المستجد، اكتشف باحثون في إسبانيا أن الأجسام المضادة الموجودة مسبقًا لفيروسات كورونا الباردة قد تكون وقائية من "كوفيد-19".

 

وتم تنسيق دراسة المتابعة بين مجموعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية من قبل معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal).

سارس كوف2

وقال العلماء إنه من الأهمية فهم ديناميكيات ومدة المناعة ضد "سارس-كوف-2"، الفيروس المسبب لـ COVID-19، للتنبؤ بتطور الوباء وتطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة انتشاره.

 

ومع وضع هذا الهدف في الاعتبار، قالت البروفيسور كارلوتا دوبانو، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية ISGlobal، وعلماء آخرون مجموعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية منذ بداية الوباء لتقييم مستويات الأجسام المضادة ضد مستضدات (أو مولد الضد) "سارس –كوف -2" المختلفة بمرور الوقت.

 

وتعليقًا على الدراسة الإسبانية، قال البروفيسور دوبانو في بيان إعلامي: "هذه هي الدراسة الأولى التي تقيم الأجسام المضادة لمجموعة كبيرة منها لـ SARS-CoV-2 على مدى 7 أشهر".

 

عينات دم 

وقام الباحثون بتحليل عينات دم من 578 مشاركًا، أخذت في أربع 4 مختلفة بين مارس وأكتوبر 2020، قاس فيها العلماء مستوى ونوع الأجسام المضادة لـ6 مستضدات مختلفة لـ SARS-CoV-2 بالإضافة إلى وجود أجسام مضادة ضد فيروسات كورونا الـ4 الأخرى التي تسبب نزلات البرد لدى البشر.

 

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Communications العلمية، أن غالبية الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية حدثت خلال الموجة الوبائية الأولى.

Advertisements
الجريدة الرسمية