رئيس التحرير
عصام كامل

غسالة ملابس تعيد الحياة الزوجية بعد نزاع عامين بالمحاكم في بنها

ماجدة صفي الدين المحامية
ماجدة صفي الدين المحامية

شهدت محافظة القليوبية واقعة أسرية غريبة وجديدة من نوعها حيث تمكنت ماجدة صفي الدين المحامية بالنقض من عقد جلسة صلح بين زوجين وعودة الزوجة وأبنائها الثلاثة بعد خلاف في المحاكم لمدة عامين حكم خلالهما بأحكام نفقة زوجية ونفقات للبنات الثلاث وتبديد منقولات زوجية.

 


وخلال جلسة صلح عقدتها بين الزوجين عزة م وعلي ب بدائرة مركز بنها كان شرط الزوجة للعودة هو شراء غسالة فوق اتوماتيك أسوة بزميلاتها فما كان من الزوج إلا شراء الغسالة على الفور  وعادت الزوجة وبناتها لمنزل الزوجية.

 
يذكر أن الزوجة عزة م قامت برفع دعاوى قضائية على زوجها حملت أرقام ٨٣٢ لسنة ٢٠٢٠ أسرة مركز بنها و٣٥٦ لسنة ٢٠٢١ أسرة مركز بنها وأجنحة رقم ١٦١١٦ جنح مركز بنها.


وأشارت المحامية إلى أنها تضامنا مع استقرار الحياة الزوجية قامت بتخفيض أتعابها أمله في عودة الاستقرار للأسرة والأبناء.


ولفتت إلى أنه جاري إنهاء كافة القضايا محل الخلاف بين الزوجين.

في نفس السياق بعد سنوات من النزاعات القانونية، ستحصل سيدة روسية على مبلغ مالي "فلكي" بعد طلاقها من زوجها السابق شديد الثراء.

مبلغ خيالي للطلاق
وتوصل الملياردير الروسي فرهاد أحمدوف وزوجته السابقة تاتيانا أحمدوفا إلى تسوية بشأن مبلغ قياسي للطلاق قيمته 625 مليون دولار، قضت به المحكمة العليا في لندن عام 2016.

 

وأدى هذا الخلاف إلى محاولة فاشلة لأحمدوفا للاستيلاء على يخت فاخر طوله 115 مترا يملكه زوجها السابق من خلال المحاكم، بالإضافة إلى أمر منفصل من محكمة يقضي بأن يدفع ابنها تيمور لها أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني من أصول الأسرة.

دعوى قضائية
وقال متحدث باسم أحمدوفا: "لم يكن الأمر يتعلق بمبلغ، بل بزوج يفي بالتزامه تجاه أسرته"، رافضا ادعاء متحدث باسم زوجها السابق بأنه كان من الأفضل لها ألا ترفع دعوى قضائية.

وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن أحمدوفا ستحصل على حوالي 150 مليون جنيه إسترليني، ستشمل أيضا تغطية التكاليف القانونية.

وتم تمويل الدعوى القضائية لأحمدوفا من خلال شركة تمويل التقاضي المتخصصة "بورفورد كابيتال" التي قالت إنها ستتلقى حوالي 103 ملايين دولار، لجهودها في تنفيذ الحكم بمبلغ 625 مليون دولار.

وقالت القاضية البريطانية جوينيث نولز في حكمها على تيمور نجل أحمدوفا في أبريل: "عائلة أحمدوف واحدة من أكثر العائلات تعاسة التي أتت إلى قاعة محكمتي".

الجريدة الرسمية