رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية تكشف حقيقة العثور على جثة طفلة دُفنت حية منذ 9 أعوام بكفر الشيخ

جثة طفلة _ صورة أرشيفية
جثة طفلة _ صورة أرشيفية

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن العثور على جثة طفلة تم دفنها حية إثر خلافات على قطعة أرض بكفر الشيخ وضبط مروج الشائعة.

رصدت المتابعة الأمنية تداولًا على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لخبر يتضمن العثور على جثة لأحد الأطفال، كانت مختفية منذ (9) أعوام، وتم دفنها حية إثر خلافات على قطعة أرض كائنة بمنطقة سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ، مما أدى إلى خلق حالة من القلق لدى المواطنين.

بالفحص تبين عدم صحة ما تم نشره، وتبين عدم تحرير ثمة محاضر أو بلاغات بوقائع مماثلة، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد ناشر الخبر، وتبين أنه (عاطل - مقيم بدائرة مركز شرطة كفر الشيخ).

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ من ضبطه وبحوزته (هاتف محمول - جهاز تابلت).

وبمواجهته أقر بقيامه بنشر الخبر دون التأكد من صحته بغرض تحقيق نسب مشاركة عالية على صفحته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة ترويج الشائعات

يُعاقب مروج الشائعات بالغرامة بحد أقصى 200 ألف جنيه، والحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، كما طالب مجلس النواب بتغليظ العقوبة على مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع لتصل إلى السجن لأكثر من 10 سنوات بدلًا من ثلاث سنوات.

 

ووفقًا لقانونين، فإن المادة 77 - المادة 77 د، من قانون العقوبات المصرى يتضمن بابًا عن الجرائم المضرة بأمن الدولة من الداخل، كما يشمل أيضًا بيان كامل عن الشائعات وعن ترويج الشائعات وعن الأضرار التى تصيب المجتمع من هذه الشائعات ويوقع عقوبات على مرتكبها، وبعض النصوص الواردة بقانون العقوبات المصرى، وتنص المادة 77 من قانون العقوبات المصرى على: "يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها"، مادة 77 د: "يعاقب بالسجن إذا ارتكبت الجريمة فى زمن سلم".

 

وكل مَن سعى لدى دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها أو تخابر معها أو معه وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز البلاد، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة فى زمن السلم والأشغال الشاقة المؤبدة فى حالات أخرى.

الجريدة الرسمية