رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير التعليم: التحقيق في تسريب مناهج الصف الرابع الابتدائي

 طارق شوقي وزير التربية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم التنويه على وجود نسخ متداولة مزورة من مناهج العلوم والرياضيات الجديدة للصف الرابع الابتدائي وهى نسخ مسربة (قبل التعديلات) وليست النسخ النهائية، أما الكتب النهائية فهى لم تعتمد بعد وما زالت في مرحلة المراجعة والتعديل.
 

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في منشور له عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك أن: "أما الصور المتداولة فهي من كتب خارجية لشركات غير مرخصة تسرق الملكية الفكرية من أجل الحصول على أموال أولياء الأمور ولم ترخص من الوزارة وما تنشره هو نسخ قديمة مزورة من المناهج من مراحل اعدادها المختلفة وليس هذا هو كتاب الوزارة القادم والذي تم إدخال تعديلات كبيرة عليه ولا يزال في مرحلة المراجعة".


أكد أنه تفخر الوزارة بمستوى الكتب الجديدة للصفوف الأولى وبالذات الصف الرابع الابتدائي وسوف تعلن الوزارة عن كل كتب الصف الرابع الابتدائي عند اكتمالها، مشيرا إلى أنه ستحقق الوزارة في هذا التسريب وسيتم التعامل بالقانون مع تلك الشركات التي قامت بالتزوير.

وكان قد قال الدكتور طارق شوقي وزير التعليم في منشور: "إن التهافت من "مافيا الكتب الخارجية" و"مافيا الدروس الخصوصية" يخلق جوًا أقرب إلى الجو الإجرامي بحثًا عن أموالكم، أنتم لستم بحاجة إلى الدروس الخصوصية ولستم بحاجة إلى أى كتب إضافية خارجية، وأنصحكم ألا تضيعوا أموالكم على أيهما".

وأضاف: "سوف توفر الوزارة كتبًا رائعة للطلاب، ودليلًا كاملًا للمعلم، وقنوات مدرستنا ١ لخدمتكم مجانيًا بالإضافة إلى قناة تليفزيونية مجانية جديدة "للمعلم وولى الأمر" لتوفير كل المصادر المطلوبة للتعلم الجيد، وأتمنى أن يشارك السادة أولياء الأمور بالوقت والجهد في متابعة تعليم أولادهم بدلًا من الزج بهم في دروس يتم حجزها صيفًا رغم التحذير من مخاطرها مرارًا وتكرارًا".

وتابع: "يتهافت ناشرو الكتب الخارجية ومعلمو الدروس الخصوصية على معرفة شكل المناهج الجديدة لترويج تجارتهم لكم رغم أن المناهج ليست سرًا عسكريًا، ولا يجب أن نتناول هذا على أنه "تسريب" ولكنه "سرقة" في وضح النهار لمادة علمية وحقوق ملكية فكرية لمناهج تنفق عليها الدولة عن طريق تجار للاستيلاء على أموال الناس وأرجو ألا تشجعوا تجارتهم وسرقتهم لما لا يملكونه". 

Advertisements
الجريدة الرسمية