رئيس التحرير
عصام كامل

حجارة وغاز مسيل للدموع.. أبرز ما جاء في ذكرى مرفأ بيروت

جانب من رشق المحتجين
جانب من رشق المحتجين للبرلمان اللبناني

رشق محتجون البرلمان اللبناني بالحجارة وسط محاولات لاقتحامه في أعقاب مسيرات لإحياء ذكرى انفجار مرفأ بيروت.

 

فنابل غاز 

 

وردت قوات الأمن اللبنانية، بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، ولمنع أي محاولة لاقتحامه.

 

وكانت مسيرة البرلمان وصلت إلى موقع الانفجار قبل حوالي 5 دقائق من الوقت الذي وقع فيه التفجير قبل عام، وأدوا الصلاة على أرواح الضحايا.

 

مسيرات شعبية 

 

وشهدت العاصمة بيروت تحركات ومسيرات شعبية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ، بمشاركة شعبية واسعة من اللبنانيين.

 

ودعت المسيرات إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار، بينما ينظم مسيرة مركزية باتجاه المرفأ.

 

وانطلقت المسيرات بعدة مناطق في بيروت، على أن تلتقي جميعها في المرفأ، حيث رفع المشاركون الأعلام اللبنانية وصور ضحايا الانفجار.

 

ذكرى الانفجار 

 

يأتي ذلك في وقت أشارت فيه قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها على "تويتر" إلى أن وحداته المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، أوقفت عددًا من الشباب المتوجهين للمشاركة في الذكرى الأولى لانفجار المرفأ وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.

 

وكان لافتا في الصور التي نشرها حساب الجيش وجود "شعار حركة أمل"، الذي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، على اهميه الذخائر، ليعود بعدها ويحذف الصورة ويعيد نشرها من دون الشعار، وهو ما طرح علامات استفهام حول صحة الخبر، من قبل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكدوا على اختلاف توجهاتهم، سلمية التحركات.

 

من جهتها دعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية في بيان، إلى "الإبقاء على سلمية التحرك وعدم الانجرار إلى الأعمال التخريبية"، مشددة على أنها "ستجد نفسها مضطرة إلى استخدام القوة المتناسبة والمشروعة لمكافحة أعمال الشغب، إن لزم الأمر".

 

وشددت على ضرورة "عدم التعرض لعناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المشاركين بإحياء هذه المناسبة والمحافظة على سلامتهم".

الجريدة الرسمية