رئيس التحرير
عصام كامل

مع استقبال الدفعات الأولى من القطارات المكهربة.. مطالب بإنشاء منظومة متعددة الوسائط

القطارات المكهربة
القطارات المكهربة

تستعد وزارة النقل  خلال الفترة المقبلة لاستقبال الدفعات الأولى من القطارات  المكهربة المقرر تشغيلها على عدد من خطوط القطارات المكهربة، منها: خط قطار الإسكندرية المسمى بمترو الإسكندرية - أبو قير، وخط السلام العاشر، وغيرها من خطوط القطارات المكهربة.

 

 

من جانبه، طالب عبدالمنعم محمد الخشتي، الخبير فى قطاع النقل وعضو الاتحاد الدولي للنقل، بأن يتم ربط القطارات الجديدة، وخاصة قطار أبوقير بمنظومة القطارات القديمة لتصبح هناك محطات تبادلية بين القطارات المكهربة والقطارات العادية، ويتم ربطهما بخطط النقل البري لتحقيق النقل متعدد الوسائط.

 

وشدد الخشتي على ضرورة وضع مخطط عام لإنشاء جراجات ذكية ومتعددة الطوابق بالقرب من المحطات الرئيسية للقطارات المكهربة والمحطات الرئيسية للقطارات؛ لتشجيع الراكب على ترك سيارته واستخدام القطار، على أن يتمكن الراكب من تخزين السيارة العائلية الخاصة به فى الجراج الذكي، ويستخدم القطار العادي، ومنه إلى المكهرب، ومنهما إلى مترو الأنفاق بالقاهرة ليصبح لدينا منظومة موحدة للنقل.

 

وأكد أن منظومة النقل متعدد الوسائط أو النقل الذكي كانت منذ عدة سنوات حلمًا بعيد المنال، ولكن مع مرور الوقت أصبح لدينا بالفعل آليات للنقل الذكي، منها القطار المكهرب ومترو الأنفاق والأتوبيس المفصلي والجراجات الذكية، وغيرها من وسائل النقل المتقدمة التى ستكون لها آثار كبيرة فى نقلة نوعية فى قطاعات النقل مستقبلًا.

 

تعظيم منظومة النقل الجماعي

 

يأتي تنفيذ المشروع في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إنشاء وسائل النقل بالجر الكهربائي، بما يسهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي في مصر، وتسهيل حركة تنقل المواطنين، وتقديم خدمات نقل متميزة.

 

ويبدأ القطار الكهربائي بمحطة مترو عدلي منصور المركزية التبادلية الكبيرة، والتي تضم مجمع نقل متكامل الخدمات، ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا، بمنطقة موقف العاشر القديم، ليتم تبادل الخدمة بين خمس وسائل نقل مختلفة، حيث تشمل محطة لمترو الخط الثالث والتى تم افتتاحها وتشغيلها، بالفعل، ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف (LRT) ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة / السويس» ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي عدلي منصور / السلام، وغيره من المواصلات العامة والخاصة.

 

والمشروع يعتبر شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة، بمدن (العبور، المستقبل، الشروق، هليوبوليس الجديدة، بدر، المنطقة الصناعية والعاشر من رمضان، العاصمة الإدارية الجديدة)، كما أن القطار الكهربائي الخفيف (LRT) سيتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور، ومع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة/ العلمين) في المحطة المركزية، ومع (مونوريل العاصمة الإدارية) في محطة مدينة الفنون والثقافة، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

مسار القطار الكهربائي

 

ووجهت القيادة السياسة بمد مسار القطار الكهربائي (LRT) إلى قلب مدينة العاشر من رمضان لخدمة المواطنين (الطلبة والعاملين بالمنطقة الصناعية المقيمين بالعاشر من رمضان والأهالي)، ليصبح طول مسار القطار بالكامل 103.3كم، بعدد 19 محطة بعد إضافة محطات العاشر من رمضان 2 و3 و4، ليصل إلى قلب العاشر من رمضان، وليبدأ المسار من محطة عدلى منصور ثم يمتد موازيًا لطريق (القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى) إلى مدينة بدر، ثم يتفرع شمالًا بعدها حتى قلب مدينة العاشر من رمضان وجنوبًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليمتد إلى المدينة الرياضية العالمية، ويتم تنفيذه على ثلاث، مراحل الأولى من محطة عدلي منصور وحتى محطة العاصمة (1)، والثانية من بعد محطة العاصمة (1) حتى محطة العاصمة (2) (مدينة الفنون والثقافة)، والثالثة جنوبًا بعدد 4 محطات (3 علوية +1سطحية) (محطات العاصمة الإدارية، 3 - القيادة الاستراتيجية - المدينة الرياضية – المحطة المركزية) للتبادل مع القطار السريع. 

 

وتم توقيع عقد إدارة وتشغيل وصيانة القطار الكهربائي«LRT» بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة «RATP DEV» حيث كان من الضروري تنفيذ هذا التعاقد أثناء فترة التنفيذ وتشطيب المحطات للتواجد الشركة وتلبية أي مطالب لها أثناء التنفيذ ومعايشة الأعمال لتكون جاهزة للتشغيل فور انتهاء أعمال الإنشاء.

الجريدة الرسمية