رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فضيحة بوثيقة رسمية.. تفاصيل جريمة ارتكبها ترامب في آخر أيام رئاسته بالبيت الأبيض

الرئيس الامريكي السابق
الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب

كشفت وثائق أمريكية، عن ممارسة الرئيس السابق دونالد ترامب، ضغوطا كبيرة على وزارة العدل في نهاية عام 2020، لتأييد مزاعمه غير المثبتة بأن الانتخابات شهدت تزويرا، وهو حض الوزير بالوكالة على إعلان أن الانتخابات "شابها فساد".

وأفادت الوثائق، أنه بحسب تقرير مدون عن محادثة أجراها مع وزير العدل بالوكالة جيفري روزن طلب منه دونالد ترامب: "فقط قل إن الانتخابات شابها فساد واترك الباقي لي".

ضغوط لتزوير الانتخابات

ورد روزن على الرئيس في المحادثة التي دارت بينهما في 27 ديسمبر 2020، بأن الوزارة نظرت في مزاعمه بشأن تزوير طاول الاقتراع والبطاقات الانتخابية ولم تتوصل إلى أي دليل.

وبحسب ملاحظات دوها نائب وزير العدل ريتشار دونوهيو، قال روزن لترامب: إن "وزارة العدل لا يمكنها.. أن تغيّر نتائج الانتخابات، الأمور لا تجري على هذا النحو".

لكن وفق ترامب كان يريد بشدة تغيير نتائج انتخابات نوفمبر التي فاز فيها جو بايدن، وقال ترامب "نحن ملزمون بأن نقول للناس إن الانتخابات كانت غير شرعية وشابها فساد".

اقتحام مقر الكونجرس

والجمعة نشرت لجنة مجلس النواب للرقابة الضغط الموثّق الذي مارسه ترامب على وزارة العدل، وقد تلاه بعد أسبوع اقتحام مناصرين له مقر الكونجرس في مسعى لوقف المصادقة على نتائج الانتخابات.

وتتولى اللجنة التحقيق في جهود غير مسبوقة بذلها ترامب لتغيير نتائج الانتخابات لصالحه.

وأعلنت رئيسة اللجنة كارولاين مالوني في بيان أن "هذه التقارير المدونة تبين أن الرئيس ترامب أعطى توجيهات مباشرة لأعلى وكالة لإنفاذ القانون في بلادنا باتّخاذ خطوات لإبطال انتخابات حرّة ونزيهة في الأيام الأخيرة من ولايته".

وقبل أيام من محادثته مع روزن، كان ترامب قد أقال وزير العدل وليام بار لرفضه دعم مزاعم قطب العقارات السابق بشأن تزوير شاب الانتخابات.

اتصال ترويع وزير العدل

وفي مقابلة أجريت معه كشف بار أنه قال لترامب في بداية ديسمبر إن مزاعم التزوير هي مجرد "هراء".

وأفادت صحيفة واشنطن بوست الخميس الماضى، بأن ترامب اتصل بروزن بعدما حل محل بار، "بشكل شبه يومي" لحضه على السير بمزاعم التزوير.

ومنذ ظهور نتيجة الانتخابات الأمريكية، وفوز الرئيس الديمقراطى جو بايدن بالرئاسة، أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، تعمد الأخير التشكيك فى الانتخابات وحرض انصاره على اقتحام مبنى الكونجرس.

Advertisements
الجريدة الرسمية