رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تسجل تراجعا ملحوظا في إصابات ووفيات كورونا اليومية

كورونا
كورونا
أعلنت وزارة الصحة البريطانية اليوم الإثنين، تسجيل 39950 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"، و19 وفاة بين مرضى ثبتت إصابتهم قبل 28 يوما.

وأشارت البيانات إلى أن الرقمين أقل بشكل طفيف عن أمس الأحد، إذ تم تسجيل 48161 إصابة و25 وفاة.


وبلغ إجمالي الإصابات في بريطانيا أكثر من 5 ملايين، والوفيات 182612 حالة، حيث تحتل المرتبة الأولى في حصيلة وفيات كورونا على مستوى أوروبا.

وتلقى أكثر من 46.2 مليون شخص في بريطانيا حتى اليوم الجرعة الأولى من لقاح كورونا، واستكمل أكثر من 35.7 مليون منهم تطعيمهم بتلقي الجرعة الثانية.

ويعتقد أن سبب عودة ارتفاع وتيرة انتشار كورونا في بريطانيا في الآونة الأخيرة يعود إلى متحور "دلتا" الأكثر قدرة على التفشي.

لقاح للإنفلونزا
ومن ناحية اخري بدأت موديرنا تجارب بشرية على لقاح جديد محتمل للإنفلونزا، حيث يستخدم اللقاح الجديد تقنية إم آر إن إيه، وهي نفس التقنية المستخدمة في صنع لقاح الشركة الخاص بكورونا.

وبحسب موقع هيلث لاين، إذا نجح اللقاح، فقد يكون أكثر فاعلية من لقاح الإنفلونزا الحالي.

وقالت موديرنا في 7 يوليو الجاري إن المشاركين تلقوا جرعات التطعيم في المرحلة 1/2 من دراسة إم آر إن إيه 1010، من لقاح الإنفلونزا الموسمية للبالغين الأصحاء في الولايات المتحدة.

مضاد للأنفلونزا
ويعتبر هذا هو أول لقاح مضاد للأنفلونزا الموسمية من شركة موديرنا، يستهدف السلالات الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية للوقاية من الإنفلونزا.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 3 إلى 5 ملايين حالة من حالات الإنفلونزا الشديدة تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام، مما يتسبب في وفاة 290.000 إلى 650.000 حالة وفاة مرتبطة بالأنفلونزا.

وتشير تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن لقاح الإنفلونزا الحالي "يقلل من خطر الإصابة بمرض الأنفلونزا بنسبة تتراوح بين 40% و 60%، بين إجمالي السكان خلال المواسم التي تتطابق فيها معظم فيروسات الإنفلونزا المنتشرة بشكل جيد مع لقاح الإنفلونزا.

وتهدف موديرنا إلى تحسين فعالية اللقاح من خلال استكشاف تركيبات مستضدات مختلفة ضد فيروسات الأنفلونزا الموسمية.

ويقول الدكتور سكوت برونشتاين، المدير الطبي لسوليز هيلث في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، "نحن نعيش في وقت مثير للغاية في الطب، عندما تسمح لنا تقنية تسلسل الحمض النووي بتحديد الأسباب الجينية للعديد من الأمراض وستوسع خياراتنا للعلاجات".

ويضيف أنه بينما يشعر الكثير من الناس بالقلق من أن التكنولوجيا المستخدمة لهذا النوع من اللقاحات جديدة وغير مختبرة، فقد تمت دراستها بالفعل منذ الثمانينيات.

ويشار إلى أن لقاحات إم آر إن إيه يرشد خلايانا لإنتاج بروتين غير ضار أو حتى مجرد قطعة من البروتين، مما يعلم الجهاز المناعي التعرف على مسببات الأمراض التي تحمل البروتينات وتحييدها عندما يصاب الشخص في المستقبل.
الجريدة الرسمية