رئيس التحرير
عصام كامل

حاسمة وقريبة من مطالب القاهرة.. واشنطن توجه رسائل عاجلة حول أزمة سد النهضة وليبيا

المتحدث الإقليمي
المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرج
أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرج، أن الولايات المتحدة، ضد أي وجود للمقاتلين الأجانب أو المرتزقة بما في ذلك التابعون لتركيا وروسيا، داخل الأراضي الليبية.


وقال وربيرج، في لقاء تليفزيوني، أمس الثلاثاء، إن أمريكا تُرحب بكل الخطوات والإنجازات التي حققتها ليبيا خلال هذا العام، مؤكدًا أن بلاده ستقف بجانب الشعب الليبي.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ترى أن مصر تلعب دورًا مهمًا وإيجابيًا بالنسبة لما حدث ويحدث في ليبيا.

ورد متحدث الخارجية الأمريكية على إصرار تركيا بقاء قوات لها في ليبيا، قائلًا:"بالنسبة لوجود مرتزقة أو مقاتلين أجانب، موقفنا واضح جدًا، نحن ضد أي وجود لأي قوات أجنبية أو مرتزقة على الأراضي الليبية، بما في ذلك التابعون لتركيا وروسيا".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا ترى أن هناك استثناءً فيما يتعلق بمسألة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ولا يمكن أن يطبق نصف أي اتفاق وقعت عليه الحكومة الليبية، وأنه حان الوقت للتركيز على التقدم الذي حققه الشعب الليبي.

وأوضح أن أمريكا مع شركائها والحلفاء في المنطقة، يدعمون الشعب الليبي في تمهيد الطريق إلى الانتخابات المقرر، في ديسمبر 2021.

وحول أزمة سد النهضة الإثيوبي، قال وربيرج، إن مياه النيل مهمة لمصر والسودان، وإن الولايات ترى ضرورة التوصل إلى حل بين الدول الثلاث.

وأشار إلى أن مجلس الأمن يرى أن الاتحاد الأفريقي المؤسسة الأنسب للتعامل مع أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أن أمريكا مستعدة لتقديم المساعدات من أجل استعادة مسار المفاوضات، وأنه يجب إيجاد اتفاق بين الدول الثلاث لحل أزمة السد.

وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية:"لا نريد مفاوضات بشأن سد النهضة بدون نتيجة".

وبين أن الولايات المتحدة ستستمر في الحوار مع الدول الثلاث من أجل استئناف المفاوضات بشأن أزمة السد، مؤكدًا أنه على جميع أطراف الأزمة عدم اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، وأنه لابد أن يكون هناك توافق حول الإطار الزمني من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن السد.

الجريدة الرسمية