رئيس التحرير
عصام كامل

تيجراي بالعربي: تحالفات واسعة ضد آبي أحمد وطرد قبيلته من أقاليم إثيوبيا

حشود أسرى الجيش الإثيوبي
حشود أسرى الجيش الإثيوبي في تيجراي
أكد حساب تيجراي بالعربي، الذي يديره السياسي عمر نور الدين من إقليم تيجراي الإثيوبي، أن مليشيات الأورومو ستبدأ في عملية تحرير واسعة من الجيش الإثيوبي، وأن هناك تحالفا بين جبهة تحرير تيجراي والأورومو لطرد الأمهرة، قبيلة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد من الإقليم.


كما نشر حساب تيجراي بالعربي صور لأسرى الجيش الإثيوبي في يد جبهة تحرير تيجراي، وأظهرت الصور حشد كبير من أسرى الجيش الإثيوبي، الذي وقع في يد الجبهة.
 
تحرير مدن إثيوبيا
وكتب حساب تيجراي بالعربي تغريدة على تويتر قال فيها: "مليشيات اورومو تقول بانها تبدأ عمليتها في تحرير مدن كبيرة في اورومو من الجيش الإثيوبي. اتوقع ان يكون هناك تحالف بين جبهة تحرير تيجراي و مليشيات اورومو واستمرار دعم حركة تحرير بني شانجول لطرد المستوطنين الامهرة من الاقليم لمواجهة التحالف الأمهري الاريتري". 


وأضاف: "كان موكب اسرى الجيش الإثيوبي اليوم رسالة توبيخية واضحًا لرئيس آبي أحمد الذي أعلن في خطابه الذي ألقاه يوم الثلاثاء في العاصمة أديس أبابا أن التقارير عن هزيمة قواته كانت سخيفة وكذبة وان اعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد كان إنساني وليس بسبب الهزيمة". 

أسرى الجيش الإثيوبي
وأضاف "تم نقل آلاف الأسرى من جنود وضباط الجيش الإثيوبي إلى العاصمة ميكيلي لم يسأل عنهم آبي احمد ولا أهاليهم لأنهم مجرد أرقام بنسبة للحكومة". 


يذكر أن جبهة تحرير تيجراي نجحت هزيمة الجيش الإثيوبي واستعادة مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم، وإجبرت القوات الإثيوبية والإريترية على الانسحاب ووقف إطلاق النار، وذلك بعد ثمانية أشهر من القتال العنيف الذي شهده إقليم تيجراي الإثيوبي بين قوات آبي أحمد بدعم إريتري وجبهة تحرير تيجراي. 

مذابح تيجراي
وكان رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد قد توعد إقليم تيجراي، وقامت قوات الجيش الأثيوبي بمذابح في الإقليم، أدي لنزوح العديد من أهالي تيجراي للحدود السودانية، وخلف القتال في تيجراي آلاف القتلى ونزح أكثر من مليوني شخص بعد دخول القوات الإثيوبية إلى الإقليم، مما أدى لسوء الأوضاع ومواجهة 350 ألف شخص شبح المجاعة.


كما شنّ وزراء إثيوبيا عملية عسكرية في الإقليم في نوفمبر الماضي، واستولت قواعد الجيش الأثيوبي على عاصمة الإقليم، وبعد التغيرات في الوضع الميداني خلال الأيام الماضية، استطاعت جبهة تحرير تيجراي استعادة العاصمة، وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد.

أما جبهة تحرير تيجراي، فأعلنت رفضها الامتثال لوقف إطلاق النار، وتعهّدت بملاحقة القوات الحكومية وطردها من الإقليم.
الجريدة الرسمية