رئيس التحرير
عصام كامل

محمد حسان يتغيب عن حضور جلسة "داعش إمبابة" وينتظر قرار الطب الشرعي

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان
تغيب الداعية السلفي المعروف الشيخ محمد حسان عن حضور جلسة اليوم فى محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة اعلاميا بـ "داعش إمبابة"، وذلك وفقا لظروف صحية بسبب إجرائه عملية جراحية في المثانة. 


وسبق أن قررت محكمة أمن الدولة "طوارئ" انتداب طبيب شرعي لتوقيع الكشف الطبي على حسان للوقوف على حالته ومدى قدرته على الحضور أمام المحكمة للاستماع الى أقواله من عدمه. 

وقال مصدر من أسرة حسان أن الداعية المعروف ينتظر قرار الطب الشرعي بتحديد موعد توقيع الكشف الطبي خلال الأيام المقبلة ، مشيرا الى أن حسان محجوز فى أحد المستشفيات الخاصة لاستكمال العلاج عقب إجراء جراحة بقسم المسالك البولية. 

فى السياق ذاته وصل قبل قليل الشيخ محمد حسين يعقوب إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة للإدلاء بشهادته في القضية المعروقة إعلاميا بـ داعش امبابة" وذلك بعد أن أصدرت المحكمة قرارا بضبطه وإحضاره للإدلاء بتلك الشهادة. 

وكانت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، شهدت إجراءات أمنية مكثفة بسادس جلسات محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" وذلك قبل حضور خلية داعش إمبابة.

كما امرت المحكمة بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب.. وتقديم تقرير طبي تفصيلي عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان وجاء ذلك بعد تقديم عذرا للمحكمة بتعذر حضور الشيخ محمد حسان بمرضة الشديد بمنزلة. قيادة جماعة إرهابية وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي والأمن القومي. 

وأضافت التحقيقات تولي المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

يذكر ان عدد من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي. وجاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم. 

واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى اعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب اعمال ارهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم. كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على اثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الاحداث. 
الجريدة الرسمية