محمود فوزي.. 40 عامًا على رحيل رجل الظل ونائب السادات
تحل اليوم السبت الثانى عشر من شهر يونيو الذكرى الأربعون على وفاة الدكتور محمود فوزي نائب رئيس الجمهورية الأسبق فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونصر أكتوبر المجيد خلال الفترة من 16 يناير 1972 حتى 18 سبتمبر 1974 وكان قبلها فوزى رئيسًا للوزراء كما كان أيضا وزيرًا للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو.
درجة الليسانس
ولد محمود فوزي في 19 سبتمبر عام 1900 في شبرا بخوم بقويسنا في محافظة المنوفية وأراد أبوه أن يسميه محمود وأرادت أمه أن تسميه فوزي فكان الاتفاق أن يجمع الاسمين في اسم مركب هو محمود فوزي فيما اسمه كاملا محمود فوزي دسوقي جوهري.
وتوفي فى 12 يونيو عام 1981 ونال فوزى درجة الليسانس في الحقوق عام 1923 ودرس بعد ذلك في إنجلترا وحصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كولومبيا فى أمريكا.
الأمم المتحدة
وفي عام 1946 اختير فوزى مندوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، ثم اختير مندوبًا لدى مجلس الأمن الدولي وفي عام 1952 عين سفيرًا لدى المملكة المتحدة، وفي ديسمبر 1952 تولى منصب وزير للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو وخلال توليه شؤون الوزارة شارك في مفاوضات الجلاء كما شارك بدور فعال أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، كما ساهم بوضع مبادئ حركة عدم الانحياز.
السلك الدبلوماسي
وشغل فوزي منذ تخرجه من الجامعة في السلك الدبلوماسي المصري، وكانت بدايته كاتبًا في القنصلية المصرية في أمريكا بنيويورك ثم نقل مأمورًا للقنصلية المصرية فى اليابان ثم في القدس والأردن وفي عام 1946 .
وزيرا للخارجية
كما عين في 9 ديسمبر عام 1952 وزيرًا للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو وخلال توليه شؤون الوزارة شارك في مفاوضات الجلاء، كما شارك بدور فعال أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 ، كما ساهم بوضع مبادئ حركة عدم الانحياز وفي تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، واستمر بمنصبه حتى 24 مارس 1964، وبعد حرب 1967 عين مساعدًا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية، وفي عام 1969 اختير أمينًا عامًا للجنة وضع الدستور المصري.
جمال عبد الناصر
وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات الحكم فى البلاد تم اختياره في 21 أكتوبر عام1970 رئيسًا لمجلس الوزراء، واستمر بتولي شؤون رئاسة الوزارة حتى 16 يناير 1972 عندما اختاره الرئيس الراحل السادات ليكون نائبًا لرئيس الجمهورية، واستمر بتولي المنصب حتى 18 سبتمبر 1974 عندما استقال من منصبه وأعلن اعتزاله العمل السياسي.
درجة الليسانس
ولد محمود فوزي في 19 سبتمبر عام 1900 في شبرا بخوم بقويسنا في محافظة المنوفية وأراد أبوه أن يسميه محمود وأرادت أمه أن تسميه فوزي فكان الاتفاق أن يجمع الاسمين في اسم مركب هو محمود فوزي فيما اسمه كاملا محمود فوزي دسوقي جوهري.
وتوفي فى 12 يونيو عام 1981 ونال فوزى درجة الليسانس في الحقوق عام 1923 ودرس بعد ذلك في إنجلترا وحصل على الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كولومبيا فى أمريكا.
الأمم المتحدة
وفي عام 1946 اختير فوزى مندوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة، ثم اختير مندوبًا لدى مجلس الأمن الدولي وفي عام 1952 عين سفيرًا لدى المملكة المتحدة، وفي ديسمبر 1952 تولى منصب وزير للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو وخلال توليه شؤون الوزارة شارك في مفاوضات الجلاء كما شارك بدور فعال أثناء العدوان الثلاثي عام 1956، كما ساهم بوضع مبادئ حركة عدم الانحياز.
السلك الدبلوماسي
وشغل فوزي منذ تخرجه من الجامعة في السلك الدبلوماسي المصري، وكانت بدايته كاتبًا في القنصلية المصرية في أمريكا بنيويورك ثم نقل مأمورًا للقنصلية المصرية فى اليابان ثم في القدس والأردن وفي عام 1946 .
وزيرا للخارجية
كما عين في 9 ديسمبر عام 1952 وزيرًا للخارجية وذلك بعد قيام ثورة 23 يوليو وخلال توليه شؤون الوزارة شارك في مفاوضات الجلاء، كما شارك بدور فعال أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 ، كما ساهم بوضع مبادئ حركة عدم الانحياز وفي تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، واستمر بمنصبه حتى 24 مارس 1964، وبعد حرب 1967 عين مساعدًا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية، وفي عام 1969 اختير أمينًا عامًا للجنة وضع الدستور المصري.
جمال عبد الناصر
وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولي الرئيس الراحل محمد أنور السادات الحكم فى البلاد تم اختياره في 21 أكتوبر عام1970 رئيسًا لمجلس الوزراء، واستمر بتولي شؤون رئاسة الوزارة حتى 16 يناير 1972 عندما اختاره الرئيس الراحل السادات ليكون نائبًا لرئيس الجمهورية، واستمر بتولي المنصب حتى 18 سبتمبر 1974 عندما استقال من منصبه وأعلن اعتزاله العمل السياسي.
