رئيس التحرير
عصام كامل

مخاوف من تفشي كورونا في أوغندا

توزيع الدعم على الأسر
توزيع الدعم على الأسر المتأثرة بقرار الغلق
تدخل أوغندا في حظر شامل جديد وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وحذر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني الشعب بأن نظام الصحي يمكن أن يسقط إذا انتشر الفيروس في البلاد.


الحد من انتشار الفيروس
أغلقت الحكومة الأوغندية المدارس والأسواق ومراسم الكنائس للحد من انتشار فيروس كورونا.

 وأعلن الرئيس الأوغندي عبر خطاب تلفزيوني، أن الإجراءات الاحترازية ستكون سارية لـ 6 اسابيع، وبعد متابعة الـ 42 يوم ستقوم الحكومة بتقييم الوضعوما إذا كانت ستخفف الإجراءات أم ستستمر.

الموجة الحالية
ووصف الرئيس الأوغندي الموجة الحالية بأنها "منتشرة ومستمرة"، مضيفا أن "كثافة مرضى فيروس كورونا المستجدالذين يعانون من أعراض شديدة وحرجة والموت أعلى مما شهدناه في الموجة الأولى من الوباء".

وصرح بأنه يوجد قلق من قبل الحكومة إذا لم نعلن عن الاجراءات الاحترازية، ويوجد أيضا مخاوف من استهلاك الأسرة والأوكسيجين في المستشفيات.

 وفقا لرويترز: سجلت أغندا حوالي 53 ألف حالة و383 حالة وفاة.

والجدير بالذكر أن لجنة الانتخابات في أوغندا أعلنت فوز الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم بلاده على مدار 35 سنة، بالانتخابات الرئاسية الأوغندية.

وخلال مؤتمر صحفي متلفز، أوضحت اللجنة أن موسيفيني حصل على 5,85 مليون صوت، أي 58,64% من أصوات الناخبين، مقابل 3,48 مليون (34,83%) لدى منافسه، المرشح عن المعارضة، بوبي واين.

وأعلن واين عدم اعترافه بفوز موسيفيني، متهما السلطات بتزوير نتائج الاقتراع. 

وقالت اللجنة: إن موسيفيني، الموجود في السلطة منذ 35 عاما، حصل على 58.8 % من الأصوات بعد فرز 51.6% من الأصوات.

وحصل أقرب منافس لموسيفيني وهو نجم البوب، الذي تحول للسياسة، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، على 34.6 % من الأصوات حتى الآن.

ومن المتوقع إعلان نتيجة انتخابات في وقت لاحق من اليوم.

ويحتاج المرشح إلى 50 % على الأقل من الأصوات للفوز بالجولة الأولى، وفي حال لم يحصل أي من المرشحين عليها، يتم تحديد إجراء جولة إعادة.

وقال واين (38 عاما): إن القوات العسكرية داهمت مقر سكنه في كامبالا.

وأضاف في تغريدة: "قفز الجيش من السور والآن سيطر على منزلنا.. ولا يتحدث لنا أي من هؤلاء العسكريين المعتدين.. نحن في مشكلة خطيرة.. نحن محاصرون".

وينظر إلى واين الحاصل على دعم شباب أوغندا، على أنه أول متحد لحكم موسيفيني والذي لديه فرصة حقيقية للفوز.

وعدل موسيفيني (76 عاما) الدستور لكي يتمكن من الترشح لفترة ولاية أخرى تستمر 5 سنوات.

وأُجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت رقابة أمنية مشددة في ظل تعذّر الوصول إلى خدمة الإنترنت التي شهدت اضطرابات كبيرة.. وكذلك تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.

ودُعي 18 مليون ناخب أوغندي من أصل الشعب الذي يبلغ عدده 44 مليون نسمة إلى الاختيار بين واين الذي أصبح بعمر 38 عاماً مرشح المعارضة الرئيسي، وموسيفيني الذي يسعى للفوز بولاية سادسة بعد 35 عاماً في الحكم، في ختام حملة انتخابية عنيفة. 

وتخللت الحملة توقيفات وأعمال شغب وقُتل خلالها عشرات الأشخاص. وفي منتصف نوفمبر، قُتل ما لا يقلّ عن 54 شخصاً على أيدي الشرطة أثناء أعمال عنف اندلعت بسبب توقيف واين مرة جديدة، بعد أن اعتُقل مرات عدة منذ العام 2018.
الجريدة الرسمية