زي النهاردة.. إزاحة الستار عن تمثال نهضة مصر بعد اكتتاب شعبي
فى مثل هذا اليوم 20 مايو 1928 أقيم حفل كبير فى ميدان باب الحديد لإزاحة الستار عن تمثال نهضة مصر.
وهذا التمثال الرائع صممه المثال محمود مختار بصورة امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض.
وكما ذكرت مجلة الإذاعة عام 1963 يشير مختار الى الشعب المصرى بالفلاحة الأم بينما يرمز بأبى الهول إلى تاريخ مصر فى فترات نهضتها.
جاءت فكرة تمثال نهضة مصر إلى مختار عام 1919 فى فترة مطالبة مصر بالاستقلال قبيل ثورة 1919 بنحت تمثال نصف حجم التمثال الحالى وعرضه بصالون باريس الدولي الذى أقيم بمتحف الفنون الجميلة بباريس.
فكرة التمثال
وعند عرض التمثال لاقى إعجابا شديدا، وعندما ذهب سعد زغلول ورفاقه ويصا واصف وحافظ عفيفى وواصف غالى إلى باريس لعرض مطالب مصر على مؤتمر باريس زاروا متحف الفنون الجميلة وأعجبوا بالتمثال هناك وقرروا العمل على إقامته بالقاهرة، وكتبوا إلى المسئولين فى مصر ووافق على ذلك مجلس الوزراء عام 1921.
اكتتاب شعبى
وتنفيذا للمشروع دعا أمين الرفاعي رئيس تحرير الأخبار الصادرة فى عشرينات القرن الماضى إلى اكتتاب شعبي لإقامة التمثال كنصب تذكارى بأحد ميادين القاهرة، ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا لدى المصريين بكل طوائفهم فقراء وأغنياء صغارا وكبارا.
6500 تبرعات المصريين
بدأ التبرع بفئة الخمسة قروش حتى مئات الجنيهات حتى وصل المبلغ الذى تم جمعه 6500 جنيها، كما خصصت الحكومة 12 ألف جنيه للمساهمة فى إقامة المشروع، وأشرفت على بنائه وزارة الاشغال.
وفى عام 1955 تم نقل التمثال إلى ميدان جامعة القاهرة فى مواجهة الباب الرئيسى لحديقة الحيوان، وسمى ميدان النهضة نسبة الى التمثال.
المثال محمود مختار
مصمم تمثال نهضة مصر هو المثال العظيم محمود مختار الذى أطلق عليه لروعة أعماله "آخر الفراعنة" ولد عام 1891 بالمحلة الكبرى، التحق بمدرسة الفنون التي أنشأها الأمير يوسف كمال الذى أعجب به وأرسله فى بعثة لدراسة النحت إلى فرنسا.
بدأ مختار خطواته الأولى نحو العالمية عام 1913 حين شارك فى معرض بباريس بتمثال "عايدة" ثم تمثال مصغر لنهضة مصر وانتهى به المطاف إلى تمثال نهضة مصر الموجود بالجيزة، ورحل مختار عام 1934.
وهذا التمثال الرائع صممه المثال محمود مختار بصورة امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض.
وكما ذكرت مجلة الإذاعة عام 1963 يشير مختار الى الشعب المصرى بالفلاحة الأم بينما يرمز بأبى الهول إلى تاريخ مصر فى فترات نهضتها.
جاءت فكرة تمثال نهضة مصر إلى مختار عام 1919 فى فترة مطالبة مصر بالاستقلال قبيل ثورة 1919 بنحت تمثال نصف حجم التمثال الحالى وعرضه بصالون باريس الدولي الذى أقيم بمتحف الفنون الجميلة بباريس.
فكرة التمثال
وعند عرض التمثال لاقى إعجابا شديدا، وعندما ذهب سعد زغلول ورفاقه ويصا واصف وحافظ عفيفى وواصف غالى إلى باريس لعرض مطالب مصر على مؤتمر باريس زاروا متحف الفنون الجميلة وأعجبوا بالتمثال هناك وقرروا العمل على إقامته بالقاهرة، وكتبوا إلى المسئولين فى مصر ووافق على ذلك مجلس الوزراء عام 1921.
اكتتاب شعبى
وتنفيذا للمشروع دعا أمين الرفاعي رئيس تحرير الأخبار الصادرة فى عشرينات القرن الماضى إلى اكتتاب شعبي لإقامة التمثال كنصب تذكارى بأحد ميادين القاهرة، ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا لدى المصريين بكل طوائفهم فقراء وأغنياء صغارا وكبارا.
6500 تبرعات المصريين
بدأ التبرع بفئة الخمسة قروش حتى مئات الجنيهات حتى وصل المبلغ الذى تم جمعه 6500 جنيها، كما خصصت الحكومة 12 ألف جنيه للمساهمة فى إقامة المشروع، وأشرفت على بنائه وزارة الاشغال.
وفى عام 1955 تم نقل التمثال إلى ميدان جامعة القاهرة فى مواجهة الباب الرئيسى لحديقة الحيوان، وسمى ميدان النهضة نسبة الى التمثال.
المثال محمود مختار
مصمم تمثال نهضة مصر هو المثال العظيم محمود مختار الذى أطلق عليه لروعة أعماله "آخر الفراعنة" ولد عام 1891 بالمحلة الكبرى، التحق بمدرسة الفنون التي أنشأها الأمير يوسف كمال الذى أعجب به وأرسله فى بعثة لدراسة النحت إلى فرنسا.
بدأ مختار خطواته الأولى نحو العالمية عام 1913 حين شارك فى معرض بباريس بتمثال "عايدة" ثم تمثال مصغر لنهضة مصر وانتهى به المطاف إلى تمثال نهضة مصر الموجود بالجيزة، ورحل مختار عام 1934.
