ذكر شرقي منقرض
فضلت مستني أني أبقى
كويس علشان أقرأ كتاب د. محمد طه الجديد "ذكر شرقي منقرض"، واللي ميعرفش دكتور محمد
طه فهو صاحب الكتب الشهيرة "علاقات خطرة - الخروج عن النص - لأ بطعم الفلامنكو"،
واللي يعتبروا من أفضل الكتب اللي قريتهم في مجال الطب النفسي وتشريح النفس البشرية.
فاجئني قبل العيد بأنه أرسل لي نسخة خاصة من كتابه الجديد "ذكر شرقي منقرض" وعليها توقيع خاص وحسيتها حرفياً أحلى عيدية ممكن تيجيلي خصوصاً أننا كنا داخلين على أعيادنا، ومتهيألي مفيش أحلى من كتب د. محمد طه تكون عيدية حلوة لحد بيحاول ميخرجش ويقعد يتسلى ويقرأ وفي نفس الوقت يحاول يفهم حاجات كتيرة تخص النفس البشرية.
يمكن أول ما بندخل كلية طب، أول مادة بندرسها بتكون علم التشريح - Anatomy، لكن مع كل كتاب لدكتور محمد طه بكتشف أن المادة دي مبتنتهيش عند العضلات والأجهزة الداخلية وعظام وأعصاب الجسد، لكن كمان بتتعمق أكتر للنفس البشرية، اللي مبتكونش ملموسة أو تتشاف بالعين.
علاقات خطرة
مع كل كتاب للدكتور محمد طه بكتشف، أن سهل أي حد يكتب، لكن مش أي حد يقدر يكون دكتور محمد طه، ويمكن كل كتاب بكتبه حالياً بيبقى قدامي هدف، أني أكون زيه في يوم من الأيام، حد واثق من أدواته، بيتقن اختيار كلماته، بيعرف يعزف على أوتار النفس البشرية من غير ما يقول للي قدامه: "أنت عندك مشكلة"، لكن بيسيب اللي بيقرأ يكتشف هو المشكلة لوحده ويحاول يحلها، وبرضه بيديله الحل، مبيسيبهوش تايه.
بين صفحات الكتاب، اكتشفت حاجات كتير متعلقة بـ"الرجولة"، ابتديت أفهم أكتر وأكتر مصطلح "أن مش شرط علشان أنت ذكر، أنك تكون راجل حقيقي"، وابتديت أفهم أكتر الأسباب اللي بتخلق ذكر شرقي مليان بالعقد والكلاكيع الداخلية اللي مبتخلصش بالعكس بتزيد كل مدى لحد ما بتتحول حياة كل واحد فيهم أنه يكون ضحية وجاني، ظالم ومظلوم زي ما كان بيقول.
حقيقي الكتاب ده، وكتب دكتور محمد طه عموما، بحسها من الكتب اللازمة أن أي حد مقبل على الارتباط أو الزواج، أنه يقرأها ويعرفها، ويفهمها كويس جداً كمان، قبل ما ياخد الخطوة، علشان متكونش "علاقات خطرة" أساسها "ذكر شرقي" مش عارف يعيش الحب ازاي، وازاي يكون شريك حقيقي في العلاقة، وعلاقته مبنية على الحب، مش على الأمراض النفسية.
فاجئني قبل العيد بأنه أرسل لي نسخة خاصة من كتابه الجديد "ذكر شرقي منقرض" وعليها توقيع خاص وحسيتها حرفياً أحلى عيدية ممكن تيجيلي خصوصاً أننا كنا داخلين على أعيادنا، ومتهيألي مفيش أحلى من كتب د. محمد طه تكون عيدية حلوة لحد بيحاول ميخرجش ويقعد يتسلى ويقرأ وفي نفس الوقت يحاول يفهم حاجات كتيرة تخص النفس البشرية.
يمكن أول ما بندخل كلية طب، أول مادة بندرسها بتكون علم التشريح - Anatomy، لكن مع كل كتاب لدكتور محمد طه بكتشف أن المادة دي مبتنتهيش عند العضلات والأجهزة الداخلية وعظام وأعصاب الجسد، لكن كمان بتتعمق أكتر للنفس البشرية، اللي مبتكونش ملموسة أو تتشاف بالعين.
علاقات خطرة
مع كل كتاب للدكتور محمد طه بكتشف، أن سهل أي حد يكتب، لكن مش أي حد يقدر يكون دكتور محمد طه، ويمكن كل كتاب بكتبه حالياً بيبقى قدامي هدف، أني أكون زيه في يوم من الأيام، حد واثق من أدواته، بيتقن اختيار كلماته، بيعرف يعزف على أوتار النفس البشرية من غير ما يقول للي قدامه: "أنت عندك مشكلة"، لكن بيسيب اللي بيقرأ يكتشف هو المشكلة لوحده ويحاول يحلها، وبرضه بيديله الحل، مبيسيبهوش تايه.
بين صفحات الكتاب، اكتشفت حاجات كتير متعلقة بـ"الرجولة"، ابتديت أفهم أكتر وأكتر مصطلح "أن مش شرط علشان أنت ذكر، أنك تكون راجل حقيقي"، وابتديت أفهم أكتر الأسباب اللي بتخلق ذكر شرقي مليان بالعقد والكلاكيع الداخلية اللي مبتخلصش بالعكس بتزيد كل مدى لحد ما بتتحول حياة كل واحد فيهم أنه يكون ضحية وجاني، ظالم ومظلوم زي ما كان بيقول.
حقيقي الكتاب ده، وكتب دكتور محمد طه عموما، بحسها من الكتب اللازمة أن أي حد مقبل على الارتباط أو الزواج، أنه يقرأها ويعرفها، ويفهمها كويس جداً كمان، قبل ما ياخد الخطوة، علشان متكونش "علاقات خطرة" أساسها "ذكر شرقي" مش عارف يعيش الحب ازاي، وازاي يكون شريك حقيقي في العلاقة، وعلاقته مبنية على الحب، مش على الأمراض النفسية.
