رئيس التحرير
عصام كامل

خضوع أكبر منصة لتداول العملات المشفرة للتحقيق من الجهات الرقابية الأمريكية

العملات المشفرة
العملات المشفرة
تخضع أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم   للتحقيق من قِبل وزارة العدل وهيئة الضرائب الأمريكيتين، ما يضع بينانس تحت مجهر الجهات الرقابية في الولايات المتحدة، ضمن جهودها لاستئصال الأنشطة غير المشروعة في السوق غير المنظمة إلى حد كبير.


ووفقا لبلومبرج التي أكدت ، أن المحققين في جرائم غسل الأموال والتهرب الضريبي يسعون للحصول على معلومات من أفراد لديهم اطلاع عميق على أعمال "بينانس" مع الإشارة إلى أن التحقيق يخضع لسرية تامة.

الطب الشرعي
وكانت شركة "تشايناليسس" ، المتخصصة في الطب الشرعي، والتي تعمل بتقنية "بلوكتشين" ومن ضمن عملائها وكالات فيدرالية أمريكية، قد خلصت في العام الماضي إلى أنه من بين المعاملات التي قامت بفحصها، تدفقت أموال مرتبطة بالنشاط الإجرامي عبر "بيناننس" أكثر من أي بورصة عملات مشفرة أخرى.

قالت جيسيكا جونغ، المتحدثة باسم "بينانس"، نحن نأخذ التزاماتنا القانونية على محمل الجد، ولدينا مع الهيئات الناظمة وجهات إنفاذ القانون علاقة تعاون". مُضيفةً: "لقد عملنا بجهد لبناء برنامج امتثال قوي يتضمن مبادئ وأدوات مكافحة غسيل الأموال التي تستخدمها المؤسسات  المالية لاكتشاف ومعالجة الأنشطة المشبوهة".

بينما رفض المتحدثون باسم وزارة العدل وهيئة الضرائب الأمريكية التعليق

وتمكنت بينانس بقيادة شانج بنج زاو، الرئيس التنفيذي، والمروج للرموز المميزة على "تويتر"، من التفوق عل منافسيها من منصات تداول العملات المشفرة منذ تأسيسها عام 2017 حيث نجحت الشركة، مثل القطاع الذي تنشط فيه، بالعمل إلى حد كبير خارج نطاق الرقابة الحكومية. حيث تأسست "بينانس" في جزر كايمان، ولديها مكتب في سنغافورة 

وكان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـِ" تسلا"، قال إنَّ الشركه قررت وقف عمليات الشراء باستخدام عملة " بتكوين"مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الرقمية حيث أشار ماسك في منشور على موقع " تويتر"، إلى مخاوف بشأن "الزيادة السريعة في استخدام الوقود الأحفوري لتعدين "بتكوين" ومعاملاتها" ، في حين قال، إنَّ "تسلا" قد تقبل العملات المشفَّرة الأخرى إذا كانت أقل استهلاكاً للطاقة. 
Advertisements
الجريدة الرسمية