رئيس التحرير
عصام كامل

فرحة وزينة.. شوارع القاهرة تتحدى كورونا وتضج بالزحام ليلة الشهر الكريم | فيديو وصور

فيتو
حالة من الاشتياق يعيشها المصريون لشهر رمضان كل عام، مما يجعلهم يستعدون لاستقبال ضيفًا كريمًا تهفو إليه النفوس وتحن للقائه القلوب، تذرف الدموع حزنًا لفراقه، وتغمر الأفئدة حبًّا لاقترابه، وهذا ما شهدته الشوارع المصرية خلال الـ24 ساعة الماضية في فرش بساطها أمام الشهر الكريم.




ينتظر المسلمون في جميع بقاع الأرض شهر رمضان المبارك، ويشعر المنتظرون له بالاشتياق الكبير الذي يميز الشعب المصري عن سائر الشعوب، وهذا لأنه يضفي البركة والفرحة على البيوت وبين الأفراد، ويتساوى في ذلك المسلمون كافة في مشارق الأرض ومغاربها على اختلاف أجناسهم وألوانهم.

فرحة استقبال شهر رمضان
وهذا ما جعل الكثير من الأسر يجوبون الشوارع بحثًا عن كافة المتطلبات التي يحتاجون إليها خلال الشهر المبارك، حيث يتبادل الجميع التهاني، بالرغم من اختلاف طقوسه من مكان لآخر، إلا أن هناك توحيدًا في مظاهر التعبير عن الفرحة باستقبال الشهر الكريم، في ظل الأزمة التي تعاني منها البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ما بين زينة وفوانيس تنتشر بشكل كبير في النهار، إلى صناعة الكنافة والقطايف التي تشهد إقبالًا كبيرًا عليها خلال الليل، وهذا ما جعل المائدة الرمضانية تظل سيدة الموقف وتحتل رأس قائمة الاهتمامات في تلك الاحتفالات بقدوم شهر رمضان المبارك.

عادات وتقاليد الاحتفال بشهر رمضان
عادات وتقاليد تربى عليها الكثير من الأجيال، مما جعل مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان تحتل صفحات ناصعة ومهمة من تاريخ الشعوب، حتى أصبحت بعد ذلك علامات فارقة ومميزة لكثير من الأماكن، وسط إحياء من المصريين لهذه العادات التي تمثل واحدة من أهم المظاهر التي يبحث عنها الكثيرين، ليقوموا بتوفيرها داخل منازلهم من أكل وشرب وزينة، وفوانيس رمضان، لتضيف لهم طابعًا فريدًا من نوعه في روحانيات الشهر الكريم. 
 
الجريدة الرسمية