رئيس التحرير
عصام كامل

بطول 15 مترا.. فانوس رمضان يزين ميدان رمسيس | صور

فانوس رمضان
فانوس رمضان
يتزين ميدان رمسيس بأطول فانوس رمضان، احتفالا بحلول الشهر الكريم على الأمة الإسلامية، حيث وضع الفانوس في الحديقة الوسطى للميدان.


ويبلغ ارتفاع الفانوس حوالي 15 مترًا، مما يجعله من أكبر الفوانيس المعروفة في مصر، والذي يتقارن من فانوس منطقة باكوس بالإسكندرية، ويحيط بالفانوس هلال، ويضيء المكان بشكل جيد، مما جذب إليه الكثير من المواطنين للاستمتاع به وبالنظر إليه، كأحد أبرز أنواع زينة رمضان.

يعتبر فانوس رمضان أحد معالم الشهر الكريم، الذي تستعين به الأسر في إضافة البهجة والسرور إلى الجميع إحتفالا بشهر رمضان المبارك.



وفي نفس السياق أوضح اللواء يحيى الأدغم رئيس حي الأزبكية، أنه سيتم إقامة العديد من الفوانيس لتحيط بالفانوس الكبير بحديقة ميدان رمسيس، مضيفًا أن إعداد وتجهيز الفانوس استغرق اكثر من اسبوعين ويتماشى هذا مع تزيين وتجميل باقى الحدائق المتواجدة بالميدان.

فانوس رمضان

ويظل فانوس رمضان مهما مرت الأزمان أحد أهم مظاهر الفرحة والبهجة والسعادة فى الشهر الكريم، عند الكبير والصغير، فجميعنا نمتلك ذكريات سعيدة مع الفانوس فى سنوات الطفولة.




أجواء الشهر الكريم

ويلقى سوق بيع الفوانيس خلال الأيام الحالية رواجا كبيرا مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث تذهب الأسر للشوادر والأسواق لمحاولة اقتنائه بالإضافة إلى زينة رمضان، التي تعطي بريقًا من الجمال على أجواء الشهر الكريم.

ويتسابق التجار مع اقتراب شهر رمضان، على طرح أشكال وأصناف متنوعة من فوانيس رمضان بأسعار وأحجام متفاوتة، فيعتبر الفانوس بمثابة رمزًا شعبيًا لشهر رمضان، ويحرص الكثير من المواطنين على اقتناء الفوانيس الجديدة في شهر رمضان من كل عام لتزيين المنازل والمحال التجارية، إضافة إلى تقديمها هدايا في تلك المناسبة، ليبدأوا بالبحث عن أسعارها على الإنترنت أو في الأسواق.

فيروس كورونا المستجد

وعلى صعيد آخر، تبدأ استعدادات الأسر المصرية لاستقبال شهر رمضان المبارك، وبالنسبة للكثيرين بالفعل بدأ العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك، والذي يأتي هذا العام في أجواء مجتمعية غير عادية، نظرا لاستمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، وتأكيدات وزارة الصحة عن استقبال موجة ثالثة للفيروس اللعين، ومن المتوقع أن يكون أشد ضراوة، مما قد يمنعنا هذا العام أيضا من الاستمتاع بالعديد من العادات والتقاليد الموروثة، احتفالا بقدوم الشهر الكريم.

ولكن دائما ست البيت المصرية لديها حلول بديلة للاحتفال باستقبال شهر رمضان الكريم، ودائما تجتهد وتبحث عن كل ما يسعد أفراد أسرتها، من زوج وأبناء، دون الحاجة للنزول للأسواق والتزاحم المعتاد في هذا الوقت من العام.

وبدأت كل ست بيت تبحث عن طريقة تصنع بها زينات رمضان في البيت، لتحل بذلك المعادلة الصعبة، ما بين الالتزام العزلة المنزلية، عدم الاختلاط والتزاحم، والاحتفال بقدوم شهر رمضان، وإدخال البهجة على كل أفراد الأسرة.
الجريدة الرسمية