رئيس التحرير
عصام كامل

3 أيام إجازة.. الحكومة الإسبانية تطبق أسبوع العمل الجديد

قضاء العطلة
قضاء العطلة
وافقت الحكومة الإسبانية على تطبيق أسبوع العمل الذي يتكون من 4 أيام عمل و3 أيام عطلة.


الحكومة الإسبانية  
وقررت الحكومة إطلاق مشروع تجريبي للشركات المهتمة بتطبيق الأسبوع المكون من 4 أيام عمل فقط (32 ساعة)، لتصبح إسبانيا واحدة من أوائل دول العالم التي تبدأ تنفيذ هذه الفكرة، حسبما أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية.

وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلن حزب "ماس باييس" الصغير أن الحكومة قبلت اقتراحه بتجربة الفكرة، ومن المتوقع أن تطبق على نطاق ضيق قريبا.





وقال زعيم الحزب إينيجو إريخون على "تويتر"، إن النقاش بشأن الأسبوع الذي يمتد لـ4 أيام عمل انطلق، مضيفا: "إنها فكرة حان وقتها".

واعتبر أن "إسبانيا إحدى الدول التي يعمل بها العمال ساعات أكثر من المتوسط في أوروبا، ومع ذلك لسنا من بين أكثر البلدان إنتاجية. أؤكد أن العمل لساعات أكثر لا يعني العمل بشكل أفضل".

أسبوع العمل في إسبانيا 
وسيتم نشر تفاصيل تطبيق تجربة "الأسبوع الجديد" لاحقا، فيما اقترح الحزب مشروعا مدته 3 سنوات بقيمة 50 مليون يورو، من شأنه أن يسمح للشركات بتجربة ساعات عمل مخفضة بأقل قدر من المخاطر.

وسبق أن تم اقتراح الفكرة ذاتها في بلدان أخرى منها ألمانيا ونيوزيلندا، وأشار مروجوها أنها وسيلة لتحسين الصحة العقلية للعمال فضلا عن مكافحة تغير المناخ، فيما اكتسب الاقتراح أهمية أكثر مع انتشار وباء كورونا وزيادة حدة القضايا المتعلقة بالإرهاق والموازنة بين العمل والحياة.

فرانثيسكو فرانك
يذكر أن  إسبانيا أزالت مؤخرا آخر تمثال للدكتاتور الإسباني السابق فرانثيسكو فرانكو، من عند بوابات مليلية، الجيب الإسباني والمدينة المتمتعة بالحكم الذاتي على الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا.

وبدون ضجة كبيرة، استخدم العمال معدات ثقيلة لهدم المنصة التي عليها التمثال، ثم رفعوه بسلسلة حول رقبته وحملوه على شاحنة صغيرة، وفق ما نقلت "رويترز".

ونصب التمثال بعد ثلاث سنوات من وفاة فرانكو في عام 1978، وذلك كتذكير بدوره كقائد للفيلق الإسباني في حرب الريف، وهي صراع خاضته إسبانيا وفرنسا في عشرينيات القرن الماضي ضد القبائل الأمازيغية في منطقة الريف الجبلية بالمغرب.
الجريدة الرسمية