رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتقادها له.. ترامب يرفض لقاء نيكي هايلي

ترامب
ترامب
 رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لقاء السفيرة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بعدما انتقدته واتهمته بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول.


والتقى ترامب بمسؤولين آخرين في الحزب الجمهوري، في منتجع "مار إيه لاجو" في فلوريدا منذ أن انتهت ولايته، بما في ذلك زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي.

وهايلي التي تركت إدارة ترامب في العام 2018، بقيت مؤيدة له ودعمت محاولة إعادة انتخابه لولاية ثانية، وتوقع المطلعون على الحزب الجمهوري أنها ستكون مرشحة محتملة في الانتخابات التمهيدية لعام 2024.




ولكنها منذ اقتحام الكابيتول في السادس من يناير الماضي، انتقدت هايلي بشدة دور ترامب في ذلك، دون أن تنفصل تماما عن الرئيس السابق وقاعدته السياسية.

وبعد أن هاجمته في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، قائلة: "نحتاج إلى الاعتراف بأنه خذلنا. لقد سار في طريق لم يكن عليه أن يسلكه، ولم يكن علينا السير وراءه، والإصغاء إليه. هو هنا يثير الاشمئزاز".

سعت هايلي منذ ذلك الحين إلى تسوية الأمور مع ترامب، وانتقدت إجراءات المساءلة ضده في وقت سابق من هذا الشهر، وكتبت مقالا في صحيفة "وول ستريت جورنال" ألقت فيه باللوم على وسائل الإعلام في تسببب الانقسامات بين الجمهوريين.

يذكر أن ريتشارد ميلز، القائم بعمل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، أبلغ مجلس الأمن الدولي، بأن الولايات المتحدة سحبت أمس الخميس تأكيد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران في سبتمبر.

قال مصدر دبلوماسي فرنسي، بحسب رويترز: إن الولايات المتحدة أبدت استعدادها خلال اجتماع أمس الخميس للتحدث مع إيران في اجتماع مشترك لمجموعة (5+1) التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا.

وأضاف المصدر أن إيران إذا مضت في تعليق البرتوكول الإضافي، الذي يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطة عمليات التفتيش المفاجئ فسيكون هناك "رد فعل صارم".


يأتي هذا بينما حذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة إيران من تداعيات خطيرة لمضيها قدما في تنفيذ تهديدها، بفرض قيود على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الجريدة الرسمية