رئيس التحرير
عصام كامل

المستشارة مروة البيومى تباشر سلطة الاتهام أمام المحكمة التأديبية للرئاسة

المستشارة مروه والبيومى
المستشارة مروه والبيومى
حضرت صباح اليوم الثلاثاء المستشارة مروة البيومي ، وباشرت إجراءات الاتهام ممثلة عن النيابة الإدارية أمام المحكمة التأديبية لرئاسة الجمهورية وملحقاتها.

يأتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات رئيس هيئة النيابة الإدارية واستمرارًا للسياسة التي ينتهجها حيال ترسيخ دور المرأة في العمل القضائي بالنيابة الإدارية ودعمها في تولي المناصب القيادية.

جدير بالذكر أن النيابة الإدارية تباشر سلطة الاتهام أمام المحاكم التأديبية باعتبارها سلطة الاتهام وفقًا لما نصت عليه المادة الرابعة من قانون النيابة الإدارية رقم 117 لسنة 1985 على أن " تتولى النيابة الإدارية مباشرة الدعوى التأديبية أمام المحاكم التأديبية".

كما نصت المادة التاسعة من قانون مجلس الدولة رقم 47 لسنة 1973 على أن " يتولى أعضاء النيابة الإدارية الادعاء أمام المحاكم التأديبية.


وفى سياق متصل تقدم المستشار عصام المنشاوي- رئيس هيئة النيابة الإدارية بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جموع المستشارين أعضاء النيابة الإدارية، بخالص التهاني للرئيس  عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ولرجال الشرطة البواسل ولشعب مصر العظيم بمناسبة عيد الشرطة المصرية وهذا اليوم الذي سجل فيه رجال الشرطة البواسل ملحمة خالدة واجهوا بها جنود المحتل بعد رفضهم بكل إباء وشمم الاستسلام لعدو يفوقهم عدداً وعتاداَ، ليكتبوا بدمائهم الطاهرة معاني البطولة والوطنية والفداء، ولتبقى سيرتهم العطرة شاهداً على عظمة هذا الشعب وبطولة رجاله وما قاموا ويقومون به من تضحيات وبطولات سيخلدها التاريخ بأحرف من نور، من أجل الحفاظ على أمن الوطن وحمايته وسلامة شعبه. 


وأكد المستشار عصام المنشاوي، أن هذا اليوم هو فرصة لنا جميعاً لنتذكر شهداءنا من أبطال الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء وطنهم وشعبهم والذين رحلوا عنا بأجسادهم ولكن ظلت وستظل بطولاتهم نبراساً نسير على دربه لنتعلم منه ونعلم أبنائنا وبناتنا معاني الوطنية والإخلاص.

وأن كافة مؤسسات الدولة ومن خلفها شعب مصر الأبي يقفون بجوار شرطة بلادهم في أداء رسالتهم السامية في مواجهة قوى الظلام والشر، لتظل مصر آمنه كما كانت عبر تاريخها العظيم.

يُشار إلى أن عيد الشرطة يمثل بطولة خالدة وذكرى لا تسقط من الوجدان على مر السنوات عن ملحمة الإسماعيلية التى سطرت في 25 يناير 1952 التي راح ضحيتها  أكثر من 50 شهيدًا و80 مصاباً من رجال الشرطة المصرية آنذاك.

ويظل يوم 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء والمصابين وتظل  معركة الإسماعيلية  خير دليلاً على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الشرطة وانضموا تحت راية  مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

الجريدة الرسمية