رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حجر صحي على مزارع الدواجن.. أنفلونزا الطيور تضرب اليابان

انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور
ضرب وباء انفلونزا الطيور عدد من الدول الي ان أعلنت اليابان عن إعدام أكثر من 5.8 مليون دجاجة  خلال العام الماضي عقب اكتشاف تفشي إنفلونزا الطيور في البلاد.


وأشارت  مصادر بحسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية إلى أنه "آخر مرة تم فيها تسجيل إعدام مثل هذا العدد من الطيور كان في شتاء 2005-2006، عندما اضطر المتخصصون إلى إعدام 5.7 مليون دجاجة بسبب الوباء".

وتابعت، أنه "تم اكتشاف الفيروس في 15 محافظة من أصل 47 في اليابان".




وفرضت السلطات الصحية في اليابان حجرا صحيا على مزارع الدواجن حيث تم العثور على بؤر للعدوى في منطقة طولها 3 كيلومترات، كما حظرت تصدير الدجاج والبيض خارج منطقة.

ولا يستبعد الخبراء أن يتجاوز العدد الحقيقي للطيور المعدومة الـ6 ملايين بنهاية الموسم الحالي.

فرنسا تحذر
واليابان ليست الدولة الأولي التي تعاني من تفشي كورونا، حيث قال جوليان دو نورموندي، وزير الزراعة الفرنسي، إن مستوى تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في بلاده بلغ "حدا صعبا بشكل لا يُصدق، وهو اليوم ينتقل بسهولة كبيرة".

وأحصت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي 124 بؤرة لوباء إنفلونزا الطيور عبر البلاد، من بينها 119 بؤرة في إقليم "لاند"، الأكثر تضررا، حيث يتصاعد غضب مربي الدواجن الذين يتهمون الحكومة بإهمالهم وعدم التحرك بما يكفي لمواجهة التحدي الصحي والاقتصادي الذي يواجهونه دون إمكانيات. وقد استجاب وزير الزراعة لانشغالاتهم بزيارة المنطقة ومعاينة حجم الكارثة بها.

 وطمأن الوزير الفرنسيين بأن فيروس إنفلونزا الطيور لا ينتقل إلى الإنسان، موضحا بأنه وصل إلى فرنسا عن طريق الطيور المهاجرة و"لا يمكننا وقف هجرة الطيور"، على حد تعبيره، معترفا بصعوبة الظرف وبأن هذا الوباء يشكل "مأساة بالنسبة للمربين" ووعد، في المقابل، بمساعدات مالية لتعويض خسائر المتضررين "ابتداء من الأسبوع المقبل".

وأكدت القناة التلفزيونية الفرنسية "فرانس أنفو" أن حوالي 400 ألف بطة قد تم إعدامها في جنوب شرق فرنسا، بسبب الإنفلونزا المتسارعة الانتشار يوما بعد يوم، حيث أوضحت أن عدد بؤر الفيروس قد تضاعف في ظرف أسبوع.

ورصدت فرنسا 61 بؤرة انتشار لإنفلونزا الطيور في الأول من يناير الجاري، معظمها في منطقة لاند، جنوب غرب البلاد.

وذكرت وزارة الزراعة الفرنسية، الأسبوع الماضي، أن 48 من 61 بؤرة مؤكدة تقع في مقاطعة لاند، وهي منطقة تعرف بإنتاج كبد الإوز المسمن.

وأفاد تقرير الوزارة الأخير الذي نشر في 29 ديسمبر الماضي بوجود 21 بؤرة لإنفلونزا الطيور في كل أنحاء فرنسا.

وأشارت الوزارة أيضا إلى تمديد النطاق الذي يمكن للسلطات المحلية بموجبه أن تأمر بذبح الطيور الموجودة حول بؤر تفشي الوباء وقائيا، وفقا لمرسوم نشر الأحد في الجريدة الرسمية.

واستنكرت النقابات الزراعية الذبح الوقائي للحيوانات السليمة واعتبرته خطوة "غير فعالة من الناحية الصحية كما أنها غير مقبولة أخلاقيا".

بريطانيا وإعدام الآلاف من الطيور
و قررت الحكومة البريطانية في نوفمبر الماضي إعدام الآلاف من طيور الديك الرومي، بعد اكتشاف تفشي إنفلونزا الطيور في إحدى المزارع في شمال إنجلترا.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن كريستين ميدلميس، كبيرة الأطباء البيطريين، في بيان: "تأكد وجود إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية لتسمين الدجاج الرومي بالقرب من نورثاليرتون، شمال يوركشاير". وكانت هذه الإنفلونزا من سلالة إتش5 إن8.

وأضاف البيان أنه سيتم إعدام 10 آلاف و500 طائر في المزرعة، للحد من انتشار المرض، مشيرا إلى أن المخاطر على الصحة العامة منخفضة للغاية.

وذكر البيان أن تفشي المرض لا يشكل خطرا على سلامة الغذاء.

Advertisements
الجريدة الرسمية