رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بولتون: ترامب يوقد بنفسه نار جنازته السياسية

جون بولتون
جون بولتون
اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون الرئيس دونالد ترامب بالسعي إلى تمزيق الحزب الجمهوري مع اتساع رقعة الخلاف بين الرئيس وبعض قيادات الحزب. 


وكتب بولتون عبر "تويتر" اليوم السبت: "يبدو أن آخر أهداف ترامب هو تمزيق حزبه، إنه يوقد بنفسه نار جنازته السياسية من خلال مهاجمته الجمهوريين الذين تجرؤوا على رفض الخضوع له". 

موقف بولتون يأتي بعد أن هاجم ترامب في تغريدة له أمس الجمعة، الجمهوري رقم 2 في مجلس الشيوخ، السناتور جون ثون، وهو واحدة من كبار الجمهوريين الذين تحدثوا لصالح قبول نتائج تصويت المجمع الانتخابي وفوز الرئيس المنتخب جو بايدن، مما أثار حفيظة ترامب.

وفي صفعة قوية للرئيس المنتهية ولايته، أبطل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، أمس الجمعة، حق ترامب في النقض (الفيتو)، للمرة الأولى خلال ولايته، ليقروا مشروع قانون موازنة الدفاع برغم اعتراضاته الشديدة عليه قبل 20 يوما من تركه المنصب.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا امس ايضا  أنصاره للمشاركة في تجمع احتجاجي ضخم سينظم في العاصمة واشنطن ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر الماضي وخسرها أمام جو بايدن.


وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "سيقام التجمع الاحتجاجي الكبير في واشنطن، الساعة 11:00 صباحا، يوم 6 يناير. تفاصيل حول المكان لاحقا".

واختتم تغريدته بعبارة: "أوقفوا السرقة"، التي يستخدمها مع أنصاره للاحتجاج على نتائج الانتخابات


ويشكك ترامب في نتيجة الانتخابات التي عقدت يوم 3 نوفمبر 2020، وأسفرت عن فوز المرشح الديمقراطي بايدن بـ306 مقاعد في المجمع الانتخابي، فيما حصل ترامب على 232 مقعدا.

وستتزامن الاحتجاجات التي دعا لها ترامب، مع اجتماع الكونجرس الأمريكي لإقرار فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر أن يتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير الجاري.


وتثير الدعوة للتجمع مخاوف من أعمال عنف جديدة، بعد التظاهرة السابقة المؤيدة لترامب التي شاركت فيها مجموعة "براود بويز" في 12 ديسمبر الماضي، عندما  تعرض خلالها العديد من الأشخاص للطعن، وأوقف فيها عشرات الأشخاص.

ويأمل ترامب على ما يبدو، أن يتمكن المتظاهرون من الضغط على الكونجرس لرفض "الفرز الأخير" لأصوات الهيئة الناخبة للولايات، وقلب نتيجة خسارته الانتخابية.

وأعلنت جماعة "أوقفوا سرقة" (الأصوات) على الإنترنت: "نحن الشعب علينا النزول إلى باحة الكابيتول الأمريكي والقول للكونحرس لا تصادقوا" على النتيجة.

جلسة 6 يناير

وفي السادس من يناير يفترض أن يترأس نائب الرئيس مايك بنس الكونجرس في المصادقة على أصوات الهيئات الناخبة لكل ولاية، التي تمثل نتائج التصويت الشعبي.

وفي الجلسة المشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ، سيقرأ بنس الوثائق الرسمية التي تعلن عدد أصوات الهيئات الناخبة من كل ولاية، ومن ثم يعلن الفائز.

ويفترض أن تكون هذه العملية، كما جرت دائما تقريبا، إجراء شكليا.
Advertisements
الجريدة الرسمية