رئيس التحرير
عصام كامل

جدول أعمال شعبنا في العام الجديد!

أن يواجه -شعبنا- اختبار كورونا وإدارة أزمتها من خلال قيادته وحكومته لنجاح وأن يتم ذلك بأقل خسائر ممكنة للتنمية الهائلة التي تجري في كل اتجاه والتي تحتاج منفردة مقال مستقل لذكر عناوينها فقط دون تفاصيلها..


علي جدول أعمال شعبنا استمرار العملية التعليمية دون تأثير على تحصيل الطلبة والتلاميذ الذي سيبني عليه السنوات القادمة وعلينا في الوقت نفسه مواجهة الظواهر السلبية الخارجة عن القانون كمجموعات "السناتر" المنتشرة في كل مكان التي تخالف القانون وتخالف أيضا احتياطات كورونا !

علي جدول أعمال شعبنا استمرار المواجهة مع أعداء الوطن ممن يحملون السلاح منهم يتصدى لهم أبطال الجيش والشرطة ومن يبثون سمومهم من الخارج أو من لجانهم الإلكترونية يواجههم إعلامنا والشرفاء والوطنيين على شبكات التواصل ومعها التصدي لحملات تزييف تاريخنا ودور قواتنا المسلحة فيه!

علي جدول أعمال شعبنا أن يري أداء برلمانيا راقيا ورشيدا يحسم الكثير من التشريعات ويراقب بفاعلية السلطة التنفيذية ليطور من أدائها باستمرار!

وعلى الجدول أيضا استمرار المعركة مع الفساد والمفسدين والإهمال والمهملين ومعهم كل صور الجشع والإستغلال للمواطن في الأسواق وغيرها.. ووقف أي تبرعات خارج القانون تفرضها بعض الجهات والمؤسسات والحزم مع المدارس الخاصة -مثلا- كمثال علي معاناة المصريين وأن يعمل جهاز حماية المستهلك بفاعلية!

كوميديا الدكتورة لميس جابر!

على جدول أعمالنا أي أمارة لنشاط الأحزاب لتؤدي دورها في إرساء قيم تعددية حقيقية ولترجع الأحزاب إلى معاهد لتخريج كوادر تحمل مسئولية نهضة الوطن..

على جدول أعمال شعبنا الاطمئنان من خلال قيادته وحكومته على الملفات المهمة عربيا وإقليميا ودوليا من سد إثيوبيا إلي أنباء الحوار مع قطر وتركيا إلي الموقف في ليبيا الشقيقة إلى الاطمئنان على الأشقاء في سوريا إلي مزيد من التعاون مع العراق الشقيق إلي استمرار المساعي لوقف نزيف الدم والخراب الذي يجري في اليمن الشقيق إلى إستمرار الدعم للبنان وكل دعم مصري عربي هناك سيكون خصما من التدخل الأجنبي!

عدد من هذه الأولويات ربما سيرحل للعام التالي.. وبعضها سنراه.. وما يعنينا أن نحافظ على ما ننجزه ونراكم عليه.. وهكذا تتقدم الأمم!
الجريدة الرسمية