رئيس التحرير
عصام كامل

قصة كفاح عمرها 20 عاما لأربعينية في خدمة توأمها المعاق | فيديو وصور

فيتو
عزة محمد محمد السيد أربعينية أفنت شبابها في خدمة أولادها ورغم  مرضها إلا أنها لم تتوان في تقديم العون لهم 21 عاما قضتها في خدمة  توأمها اللذين يعانيان إعاقة منذ الولادة.


عزة ربة منزل ومقيمة دنديط التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية.

طالب ثانوية يفقد ذراعيه في حادث قطار بالدقهلية.. ظل ينزف على القضبان "ساعة".. والعناية الإلهية أنقذته من الدهس تحت عجلات القطار المقابل
تزوجت وهي في عمر الـ21 عاما ورزقها الله بالطفلين أحمد ومحمد والذي أراد الله  لهما أن يكونا معاقين ويحتاجان إلى الرعاية.


ولم تكتمل فرحة الأم والأب بهما عقب اكتشاف إصابتهما بإعاقة حركية تسبب شللا في الأطراف، ومن هنا بدأت معاناة الأب والأم بين رحلة العلاج والرعاية.


بدأت معهما رحلة العلاج دائر كعب على الأطباء وأنفقت عليهما كل ما أملك ووالدهما عامل بالأوقاف والحمد لله مستورة بقوت يومهم، على حد وصفها. 


وقالت والدة الطفلين، والتي لقبت بـ"أم الرجالة " قدر لي أن أعيش على قيد الحياة لخدمتهما بعد أن نجاني الله من إجراء جراحة أقل نتائجها الفشل الرباعي، فبعد أن تم تجهيزي لجراحة نخاع شوكي، أصررت علي أن أرى أبنائي وخرجت لهم دون إجراء الجراحة لتكون لي النجاة لأجلهما، وبفضل دعائهما.


 وأكدت أم الرجالة، فشلت محاولات إنقاذهما بالجراحة والعلاج الطبيعي، وتسبب حملهما إلى زيادة تعبي وإجراء جراحتي فتاق لوالدهما وتم منعه من حمل أي شيء.


وتابعت أم الرجالة باكية لم أقصر معهما وأنفقت كل ما أملك على الجراحات والعلاج الطبيعي دون جدوى، وسيطر علينا  اليأس فتوقفت من شراء الأدوية بعد أن ضاق بنا الحال وأنجبت "سندس" طالبة  في الصف الثاني الإعدادي لتكون لشقيقيها الأم الثانية. 



وأعربت أم الرجالة عن فرحتها بيوم أن رأت نجلتها تجلس وتقف قائلة:  "ما كنتش أحلم إنها هتمشي ويوم مشيها ما كنتش متخيله،  شالت معايا وكملت معايا المسيرة بالاعتناء بأحمد ومحمد، واستكملت معنا المسيرة وكريمة آخر العنقود طالبة بالصف الرابع الابتدائي.


وطالبت أم الرجالة بأن يحيا نجلاها حياة كريمة وأن يكون لهما الحق في أن يريا النور بدلا من حبستهما بالدور الثالث أن توفر لهما الدولة مسكنا أرضيا تقديرا لظروفنا وتعبي وتعب زوجي لكونهما ليسا طفلين.
 

ومن جانبه قال أحمد 20 سنة أحد الطفلين المعاقين، تعبت من طلوع السلم ونزوله واللي بيشيلني بيصعب عليا، طمعان في دور أرضي أستكمل بداخله حياتي ولأصحاب القلوب الرحيمة أتمنى زيارة النبي.
الجريدة الرسمية