رئيس التحرير
عصام كامل

سر حديث ماكرون عن التعاون العسكري مع مصر !

علنا.. أكد ماكرون أن أي اختلاف في وجهات النظر بين مصر وفرنسا حول ملف حقوق الإنسان أو غيره لن يؤثر على صفقات الأسلحة للجيش المصري أو أي تعاون عسكري!
لماذا التسليح والتعاون العسكري الذي يمتد إلي التدريبات والمناورات وإلي تكنولوجيا عسكرية مثل الأقمار الصناعية! فلماذا إذن هذا الملف وحده الذي أكد عليه ماكرون ومنه إلى كافة وسائل الإعلام؟ 


الإجابة بإختصار لأن المطلب الأول لعدد -عدد- من هذه المنظمات هو وقف التعاون العسكري وإلغاء أي صفقات سلاح فرنسية لمصر وقدموه للرئيس ماكرون ولحكومة فرنسا!!

السؤال الأكثر وضوحا: وما الذي يضير هذه المنظمات أن تحصل مصر علي أسلحة فرنسية هي قطعا حديثة ومتطورة؟! ما نفهمه أن يطالبوا مثلا بوقف أي تعاون آخر يخدم الحكومة (النظام) نفسها ويمنحها مزيد من الشرعية كالدعم السياسي أو التعاون الاقليمي الذي يدعم المواقف الحكومية أو القروض بأي حجة يمكن أن تقدمها هذه المنظمات من أن شعبنا -مثلا- هو الذي سيدفعها أو حتي أي دعم يمكن أن تحصل عليه الشرطة المصرية بإعتبار أن ما ستملكه من أدوات قوة سيتوجه إلي الشعب المصري..

بين مصر وفرنسا.. والسيسي وماكرون!

لكن.. لماذا إذن الدعم العسكري الذي هو ملك الشعب والذي لا يحمي أرض الوطن والذي يوجه تحديدا ضد أعداء البلد الآمن من أعداء خارجيين أو من يمثلونهم ويحملون السلاح في الداخل؟! أي مكسب سيستفيده هؤلاء من ذلك؟! ولماذا لا تطالب المنظمات الأخري في الدول الأخري عند الاختلاف بينهما نفس المطلب؟!
السؤال بصريح الصريح: نيابة عن من في هذه النقطة تحديدا يتحدث هؤلاء ويحاولون وقف أو تعطيل قوة الجيش العظيم؟!
الجريدة الرسمية