رئيس التحرير
عصام كامل

تهنئة للسيد الرئيس

من باب التحدث بفضل الله تعالى عليّ أنه سبحانه لم يجعل لي يوما حاجة لأحد غيره سبحانه. فلم أنافق أحد ولم أتملق لأحد يوما من الأيام ولم أسع يوما لنيل منزلة أو مكانة عند أحد من المسئولين ولم أتطلع إلى مكانة أو منزلة. والحمد لله تعالى أعلم أن الكلمة أمانة وسوف أُسئل عن كل كلمة أنطق بها أو أكتبها .


هذا وكل ما أصبو إليه حُسن الختام ورضاء الله عز وجل فقد أشرفت على السبعين من العمر.. عزيزي القارئ أستمحك عذرا في التحدث عن نفسي في مقدمة هذا المقال لحساسية الموضوع وخاصة أنه متعلق بالسيد الرئيس صاحب الفضل والجميل على مصر وشعبها بل على العرب والعروبة بعد الله تعالى.

الحسد أخطر أمراض النفس

وقد جاء في هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله انه قال " يقول رب العزة تبارك وتعالى (لن تشكروني حتى تشكروا من أجريت النعمة على يده) . ويقول سبحانه وتعالى أيضا في الحديث القدسي (من أنكر جميلا أجريته على يد أحد من عبادي فقد كفر بنعمتي ومن كفر بنعمتي فقد كفر بي).. هذا وكل عظم الجميل عظم الشكر والإنسان الأصيل يقر بالمعروف والجميل ولا ينساه طوال حياته.. وأعتقد أن ما صنعه إبن مصر الأصيل وبطلها الوطني المؤمن الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى من أجل مصر وشعبها العظيم دين في أعناق المصريين بل في أعناق العرب والعروبة ومعروف لا ولن ينسى..

فقد قدم روحه فداء للوطن وعرض حياته للخطر فقد واجه أخطر تنظيم في عصرنا الحديث ذلك التنظيم الإخواني الذي وضع يده على ثورة يناير واستولى على مقاليد حكم البلاد.. ومعلوم إن جماعة الإخوان ليس لها إنتماء لقومية ووطن بل ولا دين. جماعة دموية كل همها السلطة وعرض الدنيا. تنظيم كان يعمل لخدمة المؤامرة الصهيونية الأمريكية والبريطانية لضياع الأمة وتقسيمها ولخدمة خدعتهم الكبرى المسماة بـ الربيع العربي .

جماعة مؤيدة من دول الشر وممولة منهم بسخاء بمليارات الدولارات. ولقد جاء هذا البطل في وقت خطير أشرفت فيه مصرنا الحبيبة على التقسيم والضياع ووقف البطل وقفة الأسد الجسور الذي لا يهاب الموت أمام المؤامرة والمتآمرين وتحدى كل الدول العظمى أصحاب المؤامرة ومن خلفه جيش مصر الأبي وشعبها الحر .

شكرا شكرا سيادة الرئيس

تحمل البطل المسئولية في وقت كانت مصر في طريقها للسقوط والضياع . في وقت سقطت فيه معظم الدول المحيطة بنا، وفي زمن قياسي فيه إعجاز إلهي أحدث نهضة غير مسبوقة في كل المجالات من الطرق والمواصلات والكهرباء وبناء المدن الجديدة وإقامة المشاريع العملاقة. وأعاد إلى مصر ريادتها وهيبتها ومكانتها بين الأمم..

فشكرا لك يا سيادة الرئيس.. وأتقدم لشخصكم الكريم بخالص التهنئة بمناسبة عيد مولدك المبارك متمنيا لك دوام الصحة والعافية والتوفيق داعيا المولى عز وجل وأن يحفظك بحفظه وأن يبارك في عمرك وأن يعينك ويمدك على ما كلفك به وأقامك فيه.. وكل سنة وأنت طيب ياريس.
الجريدة الرسمية