رئيس التحرير
عصام كامل

"كاف" عن اعتزال الحضري: الأسطورة المصرية يعلق قفازه بعد مسيرةٍ حافلة بالبطولات| فيديو

فيتو
أشاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بالمسيرة الحافة التي خاضها عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب المصري السابق، وذلك بعد إعلان اعتزاله لعب كرة القدم رسميًا.


ونشر كاف، فيديو لعدد من المباريات التي خاضها الحضري، عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معلقا: الأسطورة المصرية عصام الحضري، يُعلق قفازه بعد مسيرةٍ حافلة بالإنجازات والبطولات استمرت لأكثر من 25 عامًا.. يا لها من مسيرة".

وحسم حارس المنتخب والنادي الأهلي الأسبق عصام الحضري، اليوم الأربعاء، التكهنات حول مشواره الكروي مؤكدا أنه لن ينضم لأي ناد واصفا ما تردد عن ذلك بـ"الكلام المغلوط".

وأكد الحضري على اعتزاله لحراسة المرمى، قائلا: "أنا على أعتاب خوض تجربة تحد جديدة.. فقد حصلت على دورات تدريبية في أوربا وقضيت فترات معايشة في أندية عالمية.. وها أنا جاهز والحمدلله بدعمكم جميعًا لبدء مشواري في عالم التدريب".

وكتب عصام الحضري تغريدة على تويتر قال فيها: "أرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس".. الحمدلله أديت رسالتي على الوجه الأكمل.. والله يشهد أنني لم أدخر جهدًا ولا عرقًا وأنا أرتدي فانلة منتخب بلادي التي تشرفت بها. وحققت مع زملائي انجازات ستظل محفورة بحروف من ذهب على مدار التاريخ".

وقال: "لم ولن أنسى في يوم من الأيام أن صاحب الفضل في مسيرتي الكروية بعد ربنا سبحانه وتعالى هو النادي الأهلي نادي القرن وأعظم نادي في الكون وجماهيره العظيمة هي التي صنعت اسم ونجومية عصام الحضري. وأنا مدين لها وللنادي الأهلي الذي أعشقه بكل شيء".

وأضاف الحضري: "دوام الحال من المحال. ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك. كلام كتير تناثر في الأيام اللى فاتت عن انضمامي لهذا النادي وذاك. ومع الاحترام الكامل لكل الأندية. فأنا صادق مع نفسي خاصة في اللحظات التي اتخذ فيها القرارات الصعبة. فأنا أعلن وبوضوح شديد أنني قررت اعتزال كرة القدم نهائيًا".

وعلق قائلا: "لن أنضم لأي ناد وما تردد كلام مغلوط.. بل أنا على أعتاب خوض تجربة تحد جديدة.. فقد حصلت على دورات تدريبية في أوربا وقضيت فترات معايشة في أندية عالمية. وها أنا جاهز والحمدلله بدعمكم جميعًا لبدء مشواري في عالم التدريب".

وتابع عصام الحضري: "كل الشكر لزملائي اللاعبين الذين عاصرتهم على مر الأجيال.. والشكر أيضًا لكل مدرب تدربت على يديه.. وللأجهزة الإدارية والطبية. ولأخواتي العمال الذين ساعدوني.. والشكر الأكبر لبلدي مصر الحبيبة. وأتمنى أن أسدل الستار اليوم على مشواري الكروي ولم أقصر في حق أحد".

الجريدة الرسمية