دول العالم تواجه الموجة الثانية لكورونا بـ"الغلق".. وقف نشاط الحانات والمطاعم في ألمانيا.. ومستشفيات بريطانيا عاجزة عن استيعاب المصابين بالفيروس

تضرب
الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نصف الكرة الأرضية الشمالي بلا
هوادة، مما دفع معظم الدول إلى اتخاذ تدابير للحد من التواصل الاجتماعي في محاولة
لتجنب زيادة الإصابات، أبرزها الغلق سواء غلق كلي
أو جزئي لتفادي أي مضاعفات  في تزايد أعداد المصابيين، التي أصبحت تفوق
القدرة الاستيعابية للمستشفيات.



بريطانيا

قررت الحكومة
البريطانية فرض إغلاق تام لمدة شهر، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا وخاصة أن
عدد الإصابات فاق الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بعدما أصبحت من أكثر دول أوروبا
تسجيلا الوفيات.



البرتغال

كما أعلنت البرتغال
فرض إغلاقا جزئيا، في محاولة للحد من انتشار وباء كورونا، وقال رئيس الوزراء
أنطونيو كوستا عقب اجتماع لمجلس الوزراء إنه بات «من الضروري اتخاذ مزيد من
الإجراءات التقييدية من أجل السيطرة على هذا الوباء».

وأكد علي أن توسيع
دائرة الإجراءات التي فُرضت منذ نحو أسبوعين في ثلاث بلديات بشمال البرتغال لتشمل
121 بلدية من أصل 308 يعيش فيها نحو 7.1 ملايين نسمة أو 70 في المئة من السكان.



اليونان

كما أعلن رئيس
الوزراء اليوناني إعادة فرض حجر جزئي، لمكافحة الموجة الثانية من كوفيد-19، يشمل
حظر تجول ليلا وغلق الحانات والمطاعم وقاعات الرياضة في أثينا ومدن أخرى لمدة شهر،
وستبقى المدارس والفنادق وصالونات الحلاقة ومتاجر البيع بالتجزئة مفتوحة.


 وقال رئيس الوزراء قبل شهر كنت قد أعربت
عن أملى فى أن نتمكن من التعايش معه، مع اتخاذ احتياطات لا تؤدى إلى إحداث اضطراب
كبير فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية.. ولسوء الحظ، لم تكن الأمور هكذا"،
وذلك حسب ما نشره الموقع الرسمى لرئاسة الوزراء اليونانية، والصفحة الرسمية لرئيس
الوزراء اليونانى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".


وأضاف "رسالتى
اليوم هى ما أردت منذ البداية ألا أفعله.. لكن لا يسمح لى بإغلاق عينى عن الواقع
القاسى.. يجب أن أضع صحة اليونانيين وسلامتهم فوق كل الخيارات الأخرى.. هذا هو
الدين الذى أدين به"، 


فرنسا

وأيضا الحكومة
الفرنسية أعادت فرض إغلاق تام في البلاد، للمرة الثانية،  فقد أعلن الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، فرض إغلاق جديد في البلاد، مشيرا إلى أنه
"لن يشمل المدارس".

وقال ماكرون سيجري
إغلاق الحانات والمطاعم خلال الحجر، مضيفا "سنعيد تقييم إجراءات الإغلاق بعد
15 يوما"، متابعا: "سنخفف إجراءات الإغلاق عندما يصل معدل الإصابات
اليومي بفيروس كورونا إلى 5000".



بلجيكا

وقررت بلجيكا، التي
تشهد الانتشار الأشد كثافة للفيروس بين دول أوروبا، غلق البلاد "إغلاقا أكثر
صرامة"، في إشارة إلى "تدابير الفرصة الأخيرة" لمحاولة الحد من
انتشار الوباء،  وتشمل التدابير إغلاقا لمدة "شهر ونصف على الأقل"
للمتاجر "غير الضرورية" وفرض العمل عن بُعد عندما يكون ذلك ممكنا
بالنسبة للشركات، بينما أغلقت المقاهي والمطاعم والمؤسسات الثقافية والأندية
الرياضية بالفعل أبوابها.



ألمانيا

كما توجهت المانيا
لغلق الحانات والمطاعم والمرافق الثقافية والترفيهية أبوابها حتى ديسمبر، كما سيتم
حظر إقامة السياح في الفنادق.


قالت المستشارة
الألمانية أنغيلا إن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات اتفقت على فرض إجراءات
للعزل العام مجددا للحد من انتشار فيروس كورونا، وأضافت ميركل للصحفيين: "هذه
إجراءات صارمة" مضيفة أن السلطات ستراجع القيود خلال أسبوعين إذا تطلب الأمر.


 

كندا

وفي كندا، أعلنت
السلطات إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يعتبر وجودهم ضروريا، سيمتد حتى 21
نوفمبر، فضلا عن إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامى، وتقرر إغلاق أطول حدود برية في
العالم منذ مارس، وجدد الإجراء كل شهر منذ ذلك الحين.



الأردن

ففي الأردن، تم فرض
إقامة قسرية علي المواطنين ايام العطلة الأسبوعية، بعد فرض حظر شامل للتجول، كما
فرضت القوات المسلحة (الجيش العربي) نقاط الغلق عند مداخل المدن الرئيسية
والمحافظات ومخارجها، فيما تولى جهاز الأمن العام الرقابة داخل الأحياء السكنية.



عمان

كما أعلنت سلطنة
عمان منع التنقل وإغلاق الأماكن العامة والمحلات التجارية من الساعة الثامنة مساء
وحتى الخامسة صباحاً.