المصرية اللبنانية: مصر تقدم نموذجا فريدا للإصلاح في المنطقة العربية
أكد فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية، أنه ليس غريبا أبدا ما نراه من المشاعر الطيبة من مصر تجاه شقيقتها لبنان، وهي المواقف الراسخة في الجذور عبر التاريخ.. واليوم الدولة المصرية بقيادتها وحكومتها وشعبها الكريم يعبرون بقوة وجدية في مساندة لبنان وشعبها لتتأكد باستمرار هذه الكيمياء الجميلة التي تجمع بين الاشقاء.
وأضاف نائب رئيس الجمعية: أؤكد وبكل قناعة ان ما يجمع بيننا كبير وكبير جدا فنحن نعيش هنا في مصر ولم نشعر يوما الا بالمعاملة الطيبة.. لا فرق بين مصري ولبناني فالكل هنا في ام الدنيا او في لبنان رجل واحد وموطن واحد وحقوق واحدة.
وتابع: مصر اليوم تقدم نموذجا فريدا في المنطقة العربية في الإصلاح وتجربتها في إدارة الملف الاقتصادي والاجتماعي نموذج يحتذى به، وسيذكر التاريخ كيف وقف الشعب والدولة صفا واحدة حتى رأينا اليوم وبعد سنوات صعبة من الاصلاح ثمار هذه العملية الجراحية الدقيقة والناجحة التي قادها ببراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة الدكتور مصطفى مدبولي التي أدارت ازمة مثل كورونا بتفاني واخلاص تجربة اصلاح ما احوج بلداننا العربية وبالاخص لبنان الي دراستها وتطبيقها خاصة في ظل الوضع المتأزم حاليا .
ومن بين أهم الأسس لتحقيق الإصلاح والتنمية المستدامة تطوير القوانين وتنقيتها من الثغرات لتعمل القوانين والتشريعات في خدمة التنمية والتي تستفيد منها الدولة وتحقق مصالح المواطن، وفصل المؤسسات بعضها عن بعض لتكون رقيباً على بعضها لتصحيح اى خلل قد يحدث لا سمح الله.
واستكمل حديثه: اليوم نناقش قانون من بين القوانين الكثيرة التي صدرت وهو قانون منح الجنسية الذي يعتبر عاملا من أهم العوامل التي تقرها الحكومات من أجل جذب رؤوس الاموال والمستثمرين بل ترسيخ هذا الاستثمار ليكون ابدياً وليس مرحلياً.
ونتطلع للتعرف أكثر على قانون منح الجنسية للأجانب وكيفية الاستفاده منه علي المستوى الاقتصادي وأثره علي المجتمع.. أعتقد انها فرصة طيبة لكي نحدد معا اهم نقاط القوة في القانون ونساندها.. وفي المقابل نرصد المشاكل لنقدم رؤية إصلاح وعلاج لها حتى يحقق القانون الهدف الأساسي من إصداره وهو الأمر الذي يتوافق مع رؤية الجمعية في المشاركة مع الدولة في تحقيق معدلات نمو تنعكس بشكل إيجابي علي المجتمع ونحن من المؤمنين بأن جودة التشريعات ومرونتها اكبر رسالة اطمئنان للمستثمر واهم عوامل جذب المستثمرين أهلا وسهلا بكم مرة أخرى وأتمنى أن يتجدد اللقاء مرة أخرى ليستمر العطاء ونكون شركاء دائمين مع الدولة بالرأي والخبرة وكل الإمكانيات المتاحة.
