رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الأهلي يحقق المعادلة الصعبة في زمن الكورونا | تقرير

فيتو

خطوة جديدة قطعها مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب في إثبات قدرته على تحقيق المعادلات الصعبة بأحلك الظروف وذلك في ظل جائحة كورونا التي تجتاح دول العالم أجمع وذلك بعد قراره التاريخي اليوم بشأن عدم المساس برواتب الموظفين والعاملين وصرفها كاملة في مواعيدها المعتادة شهريا، حتى يتمكنوا من الوفاء بكل التزاماتهم المعيشية في هذه الظروف الصعبة خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم فضلا عن عدم المساس برواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية في القطاعات الرياضية لمدة أربعة أشهر بداية من 1-4 حتى 1-7-2020، على أن يتم صرفها كاملة لكن في إطار جدولة شهرية، بما يضمن الوفاء بكل احتياجاتهم بشكل يناسبهم.

مجلس إدارة النادي الأهلي نجح في تحقيق ضربة إدارية جديدة لم تتمكن أندية عالمية كريال مدريد وبرشلونة وليفربول في تحقيقها بعد قراره الصادر اليوم بشأن عدم المساس برواتب الموظفين والعاملين وصرفها كاملة في مواعيدها المعتادة شهريا في الوقت الذي لجأت فيه أندية كبيرة عالمية في تخفيض الرواتب الخاصة باللاعبين والأجهزة الفنية بل وتسريح عامليها في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها حاليا بسبب تعليق النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا المستجد.

أحمد الشيخ يعلن عن تنظيم دورة "بلايستيشن" بمشاركة نجوم الأهلى والزمالك

الأمر لم يأت بمحض الصدفة أو على نحو المغامرة الإدارية ولكنه جاء بعد دراسة مستفيضة لجميع الجوانب بما يضمن نجاح تحقيق القرار التاريخي الذي صدر اليوم وأيضا بعد مناقشة الأمور بمهارة إدارية بجانب اتخاذه في ضوء الاحتياطات السابقة التي كانت تضمن مواجهة مثل هذه الأزمات الطارئة التي أثرت اقتصاديا وماليا على كبرى المؤسسات الرياضية في العالم أجمع.

كما استعرض المجلس الموارد المالية للنادي التي توقفت وكذلك التزاماته المالية الكبيرة المطلوبة شهريا، والتي تتضمن رواتب الموظفين والعاملين واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وكعادة النادي بالوقوف يدًا واحدة في مثل هذه الظروف في إطار أسري تحكمه روابط عائلة الأهلي اتخذ قراراته الصادرة اليوم في هذا الصدد.

كما مكث مجلس الإدارة علي دراسة الاقتراحات التي طلبها محمود الخطيب، رئيس النادي، قبل فترة من أعضاء المجلس ومديري جهاز كرة القدم وقطاع الناشئين والأكاديمية والنشاط الرياضي، حول كيفية مواجهة الأزمة المالية، التي تعاني منها كل المؤسسات والهيئات بعد توقف النشاط الرياضي بشكل خاص، وعجلة العمل تقريبًا بشكل عام وهو ما ترتب عليه اتخاذه عددا من القرارات التي ضربت المثل في عملية الإدارة الرياضية في الظروف الصعبة على الأصعدة الاقتصادية والمالية.

الجريدة الرسمية