رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة علاقات إنسانية: الحجر المنزلي فرصة للانتهاء من مشاريعك المؤجلة

خليك في البيت
خليك في البيت

خليك في البيت .. الوقاية من فيروس كورونا المستجد، فرض على العالم أجمع المكوث في البيت، والالتزام بالحجر المنزلي، للحد من انتشار الفيروس، لأنه شديد العدوى، وبعد مرور أسبوع على الالتزام بالجلوس في البيت، بدأت الشكاوى تتعدد من الشعور بالملل والميل للاكتئاب، مع كم الأخبار السيئة التي تتردد هنا وهناك.

وقالت شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية، إنه لا بد من محاولة مقاومة الشعور بالملل، أو الميل للكآبة والحزن خلال التواجد في البيت، ومع الأولاد طوال الوقت، لأن هذه المشاعر السلبية يمكنها أن تنتقل بسهولة لكل أفراد الأسرة، مما يخلق جوا من الكآبة العامة.

كيف تحولي إجازة الحجر المنزلى لطفلك للوقاية من الكورونا مميزة

وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية مجموعة من النصائح التي تساعدك في مقاومة المشاعر السلبية خلال فترة الحجر المنزلي:

أول وأهم خطوة هو تنظيم يومك، ما بين المهام المنزلية اليومية، وما يمكنك أن تنجزيه لنفسك، والوقت الذي يمكنك أن تمارسي فيه أي هواية، فالتنظيم أساس الراحة النفسية.

وحاولي البحث عن عمل شيء واحد على الأقل ممتع في يومك، كمشاهدة فيلم تفضلينه، أو التحدث لأحد الأصدقاء المقربين، أو حتى مشاهدة بعض المقاطع الكوميدية.

وخصصي وقتا في اليوم لجلسة أسرية لطيفة، كسهرة تجمع كل أفراد الأسرة، لمشاهدة فيلم أو لمجرد الحديث، ويمكنك عمل صنفا من الحلويات التي يفضلها الجميع.

وحاولي أن تجعلي كل أفراد الأسرة يشاركوا في الأعمال المنزلية المختلفة، من ترتيب الغرف، وترتيب السفرة، وغسل الأواني، وغيرها من المهام، حتى لا تشعرين بالضغط والإجهاد طوال الوقت.

وابحثي في عقلك عن بعض المشاريع التي كانت مؤجلة بسبب انشغالك طوال الوقت، بين مسؤوليات الأبناء، من مدارس ودروس، وتمارين في النادي، وغيرها من المهام التي توقفت بتوقف الحياة العامة.

وأخيرا لا بد من البحث عن هواية تمارسينها، أو حتى تتعلميها، كأعمال الإبرة، أو الرسم، أو حتى تعلم لغة جديدة.

الجريدة الرسمية