٤ مشاهد في عودة المصريين من الصين.. كمامة الوزيرة والـ11 رضيعا أبرزهم
أنهى مطار العلمين إجراءات وصول المصريين العائدين من الصين وعددهم ٣٠١ مواطن من بينهم ١١ رضيعا، حسب التصريحات الصادرة من وزارة الصحة، حيث كانت في استقبالهم وزيرة الصحة والإسكان الدكتورة هالة زايد.
وترصد "فيتو" ٤ مشاهد بعد وصول المصريين العائدين من الصين إلى مطار العلمين ومع إنهاء إجراءاتها ونقلهم إلى الحجر الصحي بمدينة مرسى مطروح.
١١ رضيعا على متن الطائرة لفت انتباه وصول ١١ رضيعا على متن الطائرة المحملة بالمصريين العائدين من الصين إلى أرض الوطن بمدينة العلمين، العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد عن فرحتهم بوصولهم سالمين.
يستقبل المصريين العائدين من الصين.. أول صور من داخل مستشفى النجيلة بعد تحويله لحجر صحي بسبب كورونا
كمامة وزيرة الصحة
كما شهد وضع كمامة وزيرة الصحة أسفل أنفها تعجب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن عدم وضع الكمامة على الأنف.
تليفون بدون كاميرا للاستخدام
كما علمت "فيتو" وضع وزارة الصحة تليفون صغير بدون كاميرا وشريحة مفتوحة في الفندق المقرر لإقامة المصريين العائدين من الصين للاطمئنان على أهاليهم وأقاربهم ضمن تجهيزات الفندق المقرر إقامتهم به لمدة ١٤ يوما.
أول صور للمصريين العائدين من ووهان الصينية
٧ أتوبيسات معقمة لنقل المصابين إلى مرسى مطروح
وأنهى مطار العلمين، منذ قليل، إجراءات تسكين المصريين العائدين من الصين وعددهم ٣٠١ مصري من بينهم ١١ رضيعا إلى الأتوبيسات المجهزة لهم، وتحركت منذ قليل، الـ٧ أتوبيسات من مطار العلمين متجهين إلى الحجر الصحي بمدينة مرسى مطروح ليحتجزوا فيه لمدة ١٤ يوما فقط تحت الرعاية الكاملة.
وكان مطار العلمين قد استقبل الطائرة المحملة بالمصريين العائدين من الصين ويبلغ عددهم ٣٠١ طالب وطالبة وأسرهم من الدارسين في دولة الصين، حيث إنه في استقبالهم جهزت وزارة الصحة 7 أتوبيسات مُجهزة على أعلى المستويات لنقل المصريين العائدين من الصين إلى الحجر الصحي، ومكوثهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما تحت الملاحظة بأحد الفنادق.
وتحركت الأتوبيسات وسط تكثيفات أمنية مشددة من المقرر نقل ما يبلغ عن ٣٠١ مصري من الطلاب وأسرهم العائدين من الصين، من مطار العلمين إلى الحجر الصحي الخاص بهم، حيث تم تجهيز مستشفى النجيلة المركزي بكافة الإمكانيات والأطقم الطبية اللازمة، كما قامت وزيرة الصحة في ساعات متأخرة من مساء أمس بتفقد المستشفى والوقوف على آخر الاستعدادات لاستقبال المصريين وكذلك التجهيزات اللازمة لاستقبال أي حالة مشتبة بها مع التأكيد على قسم النساء والتوليد.
ويعد مستشفى النجيلة المركزي، هو الحجر الصحي الذي اختارته وزارة الصحة لإعلاج الحالات المشتبه إصابتها بفيروس الكورونا نظرًا لإمكانياتها، حيث بلغ حجم تطويره 200 مليون جنيه، حيث إنه مقام على مساحة 8 آلاف متر مربع، ويضم ٤٢ سريرا، منها ٨ أسرة رعاية مركزة، كما يضم المستشفى أيضا وحدة غسيل كلوي بها 6 ماكينات للغسيل، مشيرا إلى أنه من المقرر تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية والمعملية والتخصصات البشرية.
