رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على حقيقة نظام "الكيتو" دايت

هند عبد الهادي أخصائية
هند عبد الهادي أخصائية التغذية

هناك الكثير من أنظمة التخلص من الوزن الزائد، والتي يحتار من يعانون من السمنة من أفضلها للصحة، ما بين ريجيم الماء، وريجيم الشيكولاتة، وريجيم السعرات المنخفضة، وإن كان أشهرهم نظام "الكيتو"، والذي أصبح موضة العصر، وتتجه له الكثير من النساء، على الرغم من اختلاف الأقوال حوله، ما بين كونه خطرا على الصحة، أو هو الأفضل ما بين بقية الأنظمة، ويساعد على التخلص السريع من الوزن الزائد.


3 نصائح لا بد من اتباعها «لو بتعملي دايت»

وعن طبيعة نظام "الكيتو دايت"، فتشير هند عبد الهادي أخصائية التغذية العلاجية، أن النظام الغذائي "الكيتوني" هو عبارة عن نظام غذائي مُنخفض الكربوهيدرات، متوسط البروتين، مرتفع الدهون، وهو في الأصل نظام غذائي كان معدا لمرضى الصرع.

وعن حقيقة أن هذا النظام يساعد المخ على المزيد من التركيز والانتباه والنشاط، توضح هند عبد الهادي، أن العكس هو الصحيح، فهذا النظام يعتمد على خفض نسبة الكربوهيدرات في الجسم، التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط، وأداء العمل أو الدراسة أو الرياضة، فالجسم يحتاج إلى ١٧٠ جرام كربوهيدات يوميا ليكون قادرا على إتمام يوم بدون مرض أو تعب أو إجهاد، وهو ما سيفتقده الجسم مع اتباع هذا النظام.

تضيف خبيرة التغذية، أن مجموعة هرمونات السعادة أهمها: السيروتونين، الإندروفين، الدوبامين، والأوكسيتوسين، تحتاج إلى كربوهيدات، حتى تعمل، وتفرز بشكل جيد بالجسم، بل إن هذا النظام الغذائي بعد فترة يصيب صاحبه باكتئاب أو بحزن، وأحيانا الشعور بعدم ثقة في النفس.

وعن كونه نظاما يضاعف عملية حرق الجسم للدهون، فتؤكد هند عبد الهادي، أن الجسم بشكل عام في عملية حرق طوال الوقت، حتى أثناء النوم، وأثناء الحركة، ولا يحدث هذا بفضل نظام غذائي معين.

فما يمكنه أن يرفع معدل الحرق بالجسم، هو زيادة الكتلة العضلية، وهذا يتم بالرياضة، واستخدام أوزان بشكل صحيح وصحي.

في حين أن هناك بعض العادات الغذائية التي قد تعطل الحرق، مثل تناول السكر والعسل، وأطعمة عالية الكربوهيدرات (ومن هنا يمكن القول أن الكربوهيدرات سلاح ذو حدين، يجب أن نأكله لكن بحذر). 

وعن أضراره تلفت خبيرة التغذية، أنه ليس كل الناس قد يضره هذا النظام، فعلى سبيل المثال، أن التدخين قد يؤدي إلى سرطان الرئتين، لكن ليس كل المدخنين مصابين بذلك المرض، لذا فكثرة الدهون على المدى (قد تؤدي) إلى ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب، وتكيسات المبايض والحصوات، وتراكم الدهون على الكلى والكبد، إلى جانب سوء الحالة النفسية.

وتوضح هند عبد الهادي، أن أي نظام غذائي غير صحي لا ينصح بأن يتبعه أي شخص كان (العمر مش بعزقه) عندما تدرك أن صحتك أهم أولوياتك سوف تسلم أن أسلوب حياة صحي سليم ( وجبات صحيه متكامله + رياضة + شرب ماء كافي + ساعات نوم كافية بالليل)، هو الأفضل.
ولكن يحذر اتباع نظام "الكيتوجانيك" لمرضى القلب ومتناولي الأنسولين، ومصابين تكيسات المبايض، ومرضى الكلى والكبد، والأطفال والحوامل والمرضعات وكبار السن.
Advertisements
الجريدة الرسمية